مصادر محلية تنفي ادعاءات محاولة الفتاة قبها تنفيذ عملية طعن

15 أغسطس 2016
مصادر محلية تنفي ادعاءات محاولة الفتاة قبها تنفيذ عملية طعن
قبها1
فندت مصادر محلية ادعاءات جيش الاحتلال حول محاولة الفتاة آمال قبها طعن مجندة إسرائيلية على حاجز “أم الريحان” قرب بلدة يعبد جنوب مدينة جنين مساء أمس.
وأكد شهود عيان “أنه لم تجر بتاتًا أي محاولة لتنفيذ عملية طعن على الحاجز، ولا يعقل أن تقوم فتاة بمحاولة طعن برفقة والديها، واعتقالهما معها”.
وأشاروا في تصريحات نقلتها وكالة “صفا” إلى أن ما جرى هو “عملية استفزاز من المجندة المتواجدة على الحاجز للطفلة آمال قبها خلال عملية التفتيش ما جعل آمال تقوم بصفع المجندة على وجهها بعد مشادة بينهما، فحولها الجنود الموجودين على الحاجز إلى اعتداء ومحاولة طعن”.
ووفق الشهود، فإن المجندة صرخت؛ فتدخل الجنود واعتقلوا الفتاة وكبّلوها، واعتقلوا والديها، وبعد وقت قصير اقتحموا منزل العائلة في البلدة واعتقلوا شقيقيها.
وتبلغ آمال (15 عامًا)، واعتادت وأسرتها كما أهالي “أم الريحان” المرور بشكل مستمر على بوابة الحاجز العسكري لأنه الممر الوحيد لأهالي البلدة المحاصرة خلف جدار الفصل العنصري، ولا يمكن الدخول والخروج إلا من خلاله.
وأفادت مصادر من عائلة الفتاة لوكالة “وفا”، بأنه أثناء عبور الطفلة قبها ووالديها الحاجز، حدثت مشادة بينهم وبين الجنود المتمركزين عليه، لينتهي الأمر باعتقالها ووالديها بزعم محاولتها طعن جنود.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية لاحقا وداهموا منزل العائلة، قبل أن يعتقلوا شقيقي الطفلة، محمد (20 عاما)، وسند (21 عاما).
 فلسطين 24
Breaking News