صدى الاعلام
بدأ مانشستر سيتي في إثبات جدارته كمرشح حقيقي لنيل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما أصبح أول فريق إنجليزي يفوز في معقل شاختار دونيتسك في مسابقة قارية بتغلبه 3-صفر في المجموعة السادسة في خاركيف.
وانتصر سيتي، الذي بدأ مشواره في دوري الأبطال بالتعرض للهزيمة الوحيدة على ملعبه هذا الموسم أمام أولمبيك ليون، بفضل أهداف ديفيد سيلفا وايمريك لابورت والبديل برناردو سيلفا.
وما كان يبدو صعبا في السابق بعد قطع مسافة 1700 ميل لزيارة بطل أوكرانيا، الذي هزم فريق المدرب بيب جوارديولا في دور المجموعات العام الماضي، ظهر سهلا اليوم بعدما قاد المتألق ديفيد سيلفا سيتي لفرض هيمنته.
وكان بإمكان سيتي تسجيل المزيد من الأهداف لكن النتيجة كانت كافية ليتصدر المجموعة برصيد ست نقاط بفارق نقطة عن ليون الذي تعادل 3-3 مع هوفنهايم صاحب نقطتين مثل شاختار متذيل الترتيب.
ومع عودة كيفن دي بروين إلى التشكيلة الأساسية لمتصدر الدوري الانجليزي الممتاز لأول مرة هذا الموسم بعد فترة إصابة واصل سيتي عروضه القوية وسيطر منذ البداية.
وفي أول نصف ساعة كاد الجزائري رياض محرز يسجل هدفين قبل أن يصنع فرصة لسيلفا الذي سدد نحو العارضة.
لكن المايسترو الاسباني لم يخطئ الهدف بعد ذلك وسدد كرة رائعة بقدمه اليسرى مفتتحا التسجيل بعد نصف ساعة.
وبعد خمس دقائق نفذ دي بروين ركلة ركنية استقبلها لابورت غير المراقب برأسه ليضاعف التقدم.
ورغم ضغط شاختار كان بإمكان سيتي إضافة ثلاثة أهداف أخرى في أول 12 دقيقة بالشوط الثاني.
وقضى برناردو سيلفا 90 ثانية في الملعب بعد أن حل بديلا للرائع دي بروين قبل أن يهز الشباك بعد تمريرة من محرز في الدقيقة 71.
وهذه أول هزيمة لشاختار خلال 12 مباراة بجميع المسابقات لتتقلص فرصه في بلوغ أدوار خروج المغلوب.
