وفد اللجنة الرئاسية يحمل رسالة إسناد من الرئيس محمود عباس إلى نيافة أنبا الأقباط

27 أكتوبر 2018آخر تحديث :
وفد اللجنة الرئاسية يحمل رسالة إسناد من الرئيس محمود عباس إلى نيافة أنبا الأقباط

القاهرة – صدى الاعلام

حمل وفد رسمي من اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، رسالة إسناد وتضامن من سيادة الرئيس محمود عباس إلى الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى.

وادان الوفد الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له الكنيسة القبطية ورهبانها من قبل قوات شرطة الاحتلال الاسرائيلية في كنيسة القيامة قبل ايام.

وترأس وفد اللجنة الرئاسية نائب رئيس اللجنة ورئيس الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، ومدير عام اللجنة أميرة حنانيا، وعضو اللجنة هاني الحايك، إضافة لمشاركة الصندوق العربي للإنماء الاجتماعي والاقتصادي ممثلا بمستشاره سمير جراد، وعدد من الشخصيات الاعتبارية كرجل الأعمال الفلسطيني نزيه خليل، رئيس مجلس ادارة جمعية بيت ساحور التعاونية للضمان الصحي خضر كوكالي.

وأكد خوري لنيافة الأنبا أنطونيوس عن وقوف الفلسطينيين قيادة وشعبا إلى جانب الأقباط لما واجهوه من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية بحق كنيستهم (دير السلطان) ورهبانهم، الذي وصل إلى حد الضرب والإهانة واعتقال الرهبان، مؤكدا الإسناد الكامل لتوجهات الكنيسة القبطية للقضاء، وذلك لتحصين وجودهم وكنائسهم في فلسطين عامة وفي القدس خاصة.

وعلى صعيد آخر، تقدم نيافة الأنبا بتقديم كامل الشكر لسيادة الرئيس محمود عباس وللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس وكافة أعضاء الحكومة والمؤسسات والشعب الفلسطيني بمختلف انتماءاته الدينية على مساندتهم وإصدارهم للبيانات، التي تجرم وتفضح أعمال حكومة الإحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات والمسيحيين بالقدس.

وقال نيافته ان ما تعرض له دير السلطان ورهبانه من انتهاك واضح وصريح، ليست جديدة على إسرائيل التي تسعى لاحتلال كامل الأراضي الفلسطينية وانتزاع الهوية العربية من القدس بشكل عام.

واشار الى أن ملكية الدير يرجع تاريخها للأقباط وبوجود 23 وثيقة، ويرجع تاريخ اول وثيقة لعام 1687 وآخرها عام 1961، وأن القضاء الإسرائيلي لم يستطع إلا بأن يقضي بحيازة دير السلطان للأقباط، مصدرا حكمه بإجماع خمسة قضاة عام 1971، والتي لم تقم حكومة الإحتلال بتنفيذه لغاية الآن. كما أوضح أنه لا يوجد خلاف بين كنيسة الأقباط وكنيسة الأحباش خارج دير السلطان.

وعلى هامش الاجتماع، تم الاتفاق على ترميم بعض الكنائس والمشاريع الخاصة بالكنيسة القبطية، والتي تعتبر اللجنة أن الحفاظ عليها وحمايتها من أي خطر او تهديد قد يمسها مسألة أولوية قصوى.

ومن الجدير بالذكر أن الاجتماع قد تم في كنيسة زكا العشار للأقباط الأرثوذكس بأريحا.

الاخبار العاجلة