أمن “حماس” يعتدي على قيادات فتحاوية بجامعة الأقصى وفتح تصف ذلك بـ”الجريمة”

16 أغسطس 2016آخر تحديث :
أمن “حماس” يعتدي على قيادات فتحاوية بجامعة الأقصى وفتح تصف ذلك بـ”الجريمة”

أعتدى عناصر من أجهزة أمن حركة حماس، اليوم الثلاثاء، على أمين سر حركة “فتح” في جامعة الأقصى بمدينة غزة، وأعضاء من المكتب الحركي بالضرب والإهانات والشتائم، ومنعوهم من دخول الجامعة.

وقال أمين سر المكتب الحركي د.محمد أبو عودة، إن “مجموعة من عناصر أمن جامعة الأقصى وما يسمى بجهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، اعتدوا اليوم علينا أنا والدكتور أيوب الدلو، نائب أمين سر المكتب الحركي، والمهندس إياد خلف عضو المكتب بالضرب والاهانات والشتائم، ومنعونا من دخول حرم الجامعة”.

وأضاف أبو عودة، “بالأمس توجهنا إلى الجامعة، ومُنعنا من دخولها من قبل أمن حماس، وتكرر المنع اليوم، لكن مع الاعتداء بالضرب وتوجيه إهانات وشتائم”.

وتابع “إن وكيل تعليم غزة غير الشرعي المنتمي لحماس زياد ثابت، اتخذ قبل نحو أسبوع قراراً تعسفياً غير شرعي بنقلنا أنا محمد أبو عودة، وأيوب الدلو، وإياد خلف، إلى كلية دير البلح التقنية وكلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس، رغم عدم وجود تخصصاتنا في الكليتين”.

وتساءل أبو عودة، كيف سنذهب لانتخابات ديمقراطية في ظل الاعتداءات والاهانات التي تمارسها حماس وأجهزتها الأمنية، ضد قيادات وأبناء حركة فتح في جامعة الأقصى بغزة؟.

من جهتها، أدانت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها، فايز أبو عيطة “الاعتداءات التي تعرض لها موظفو جامعة الأقصى وأبناء الحركة من أكاديميين وإداريين من أبناء فتح من قبل أجهزة أمن حماس”.

وشدد أبو عيطة، على “أنه لا يجوز التعامل بهذه الطريقة غير القانونية والتعسفية مع أساتذة جامعة يمثلون مكانة رفيعة في المجتمع”.

وفي السياق قال المتحدث باسم فتح أسامة القواسمي في تصريح صحفي، “إن ما جرى اليوم في جامعة الأقصى جريمة يندى له الجبين، وهي جريمة بحق كل مواطن فلسطيني حر وشريف، ومدرك تماما لمعنى اقتحام مليشيات مسلحة عنوة ومستخدمة القوة المفرطة لحرم الجامعة، والاعتداء بالضرب على الموظفين والعاملين والاكاديميين داخل مكاتبهم وساحات الجامعة”، ووصف القواسمي الاعتداء بـ”السافر الذي يعبر عن نهج ضلالي ظلامي خارج عن قيم وأخلاق مجتمعنا الفلسطيني، الذي قدم مئات الشهداء وهو يدافع عن حرمة الجامعات في الأرض المحتلة في وجه المحتل الغاصب”.

ودعا القواسمي، الكل الوطني الفلسطيني ورؤساء الجامعات في الوطن والحريصين على جامعاتنا ومؤسساتنا الوطنية أن يقفوا عند مسؤولياتهم الوطنية من خلال الإدانة الصريحة والمباشرة، لوضع حد لهذه الممارسات التي أصبحت تتكرر من قبل حماس.

وحيت حركة فتح كافة الموظفين والعاملين في الجامعة الذين أعلوا الصوت في وجه هذه الممارسات الحمساوية المرفوضة والمدانة بكل العبارات.

الاخبار العاجلة