رام الله-صدى الاعلام
اشتباك عنيف بين قوات الاحتلال والمطارد أشرف نعالوة دار لثلاث ساعات داخل مبنى في مخيم عسكر الجديد بمدينة نابلس المحتلة، لينتهي باستشهاد نعالوة بعد 65 يوماً من مطاردته.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الشهيد أشرف نعالوة ارتقى بعد خوضه إشتباكاً مسلحاً في أحد المنازل التي كان يتواجد بها بمخيم عسكر في مدينة نابلس، كما زعمت الصحيفة نقلاً عن جهاز الشاباك أن الشهيد نعالوة خطط لتنفيذ عملية أخرى قريباً.
وبينت الصحيفة أن قوة من وحدة “اليمام” الخاصة اقتحمت مخيم عسكر في مدينة نابلس فجر اليوم، حيث تلقى الاحتلال معلومات تؤكد تواجد الشهيد نعالوة في أحد منازل المخيم، مبينة أن الشهيد قام بتغيير أماكن تواجده أكثر من مرة طوال فترة مطاردته.
وقالت الصحيفة أن الاحتلال اعتقل خلال الفترة الماضية عدد من الفلسطينيين يشتبه بقيامهم بمساعدة الشهيد نعالوة على الإختباء، وبحسب التحقيقات التي أجريت معهم زعمت وجود نية لدى الشهيد نعالوة بتنفيذ عمليات أخرى خلال الفترة القادمة.
مصدر عسكري كبير في جيش الاحتلال قال إن الشهيد أشرف نعالوة لم يرتكب أي خطأ يدل عليه، وعندما قامت قوات اليمام والشاباك بالإطباق عليه قام باطلاق النار بالكارلو الذي كان بحوزته.
وأضاف أن الشهيد لم يجهز سابقاً مكان للإختباء، وكان يقوم بتغيير مساعديه كثيراً، مؤكداً أن تقديرات الاحتلال كانت تشير بعدم نية المطارد نعالوة للإستسلام وأنه سيقاوم إعتقاله.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن نفس المصدر أن الاحتلال قام بتكريس مصادر كبيرة جداً ووحدات كاملة لجمع المعلومات حول الشهيد نعالوة.
كما زعم مصدر آخر في الشاباك لإعلام الاحتلال أن نعالوه وقبل اغلاق الدائرة عليه واغتياله، كان يعد لتنفيذ عملية جديدة ضد أهداف تتبع للاحتلال، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال وعلى مدار (9) أسابيع نفذ مئات من عمليات الأعتقال والاقتحامات، وخاصة في القرى المحيطة لطولكرم وشويكة، لكن دون القدرة على العثور عليه.
