التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بشكل سرّي مرتين على الاقل خلال الاسبوع الماضي بزعيم المعارضة ورئيس حزب العمل “يتسحاق هيرتصوغ” في مدينة قيساريا جنوب مدينة حيفا وفقا لما نقلته القناة الثانية العبرية يوم السبت، عن مصادر عديدة لم تسمها بالاسم.
ووفقا لذات المصادر فقد التقى الاثنان يوم الجمعة في لقاء وصف بالسرّي وشديد التكتم بعد ان حقق هيرتصوغ فوزا داخل مؤتمر حزبه وحصل على سنة اخرى كرئيس لحزب العمل.
واعربت المصادر عن تقديرها ان نتنياهو لا يريد أن يخرج حزب البيت اليهودي من الائتلاف الحكومي لكنه مقتنع بقدرته على الاحتفاظ بالجميع داخل الاطار الحكومي.
وحسب اعتقاد مصادر اخرى، فإن نتنياهو لا يريد اخراج البيت اليهودي بل يرغب في استغلال ضعف “هيرتصوغ” الذي تجلى مؤخرا في نتائج استطلاعات الرأي وبالتالي ضمه للحكومة بثمن بخس نسبيا، كما ان نتنياهو معني بالقول لكبار زعماء الليكود الساعين لتولي منصب وزير الخارجية الذي يشغلها حاليا رئيس الحكومة ان الاتصالات بهذا الشأن مع حزب البيت اليهودي لا زالت مستمرة لذلك عليهم الانتظار وذلك اضافة للضغوط الدولية القوية التي يتعرض لها نتنياهو لحثه على ضم “هيرتصوغ” لحكومته اليمينية الصرفة.
وأخيرا نفى مقربون من نتنياهو هذه الانباء وكذلك فعل مكتب “هيرتصوغ” الذي قال في رده الذي تلقته القناة الثانية ان هذه التقارير لا اساس لها من الصحة وإنما تشير الى وجود مشاكل في الائتلاف الحكومي.
بدوره قال عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني “عمير بيرتس” انه لا توجد ادنى فرصة للانضمام هذا المعسكر الى حكومة نتنياهو.
معا
