إدانة دولية لإسرائيل بمجلس الأمن بسبب جرائمها ضد الفلسطينيين

18 ديسمبر 2018آخر تحديث :
إدانة دولية لإسرائيل بمجلس الأمن بسبب جرائمها ضد الفلسطينيين

رام الله – صدى الاعلام

أكد نيكولاي ملادينوف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي وتقتل الأطفال الفلسطينيين وتتوسع في الاستيطان.

وقال ملادينوف -في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين- إن “إسرائيل لم تتخذ أي خطوات ضد وقف الاستيطان، وهذا يعد انتهاكاللقانون الدولي”.

وأضاف أن “إسرائيل طردت 40 أسرة فلسطينية من أجل تشييد المستوطنات في حي سلوان بالقدس الشرقية، كما قتلت أطفالا أعمارهم بين 14 و16 عاما جنوب قطاع غزة”.

وأشار المبعوث الأممي للسلام بالشرق الأوسط إلى أن “العشرات من جنود الاحتلال قاموا باقتحام رام الله ودخلوا مكتب وكالة الأنباء الفلسطينية وجرحوا العديد من الفلسطينيين”.

وتابع: “أحد الساسة الإسرائيليين طالب بالدعوة إلى اغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن”.

من جانبه، أكد السفير منصور العتيبي، مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل تقوم بجرائم حرب وضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

وشدد العتيبي  في كلمته على ضرورة ألا يقف مجلس الأمن مكتوف الأيديأمام جرائم إسرائيل في الأراضي المحتلة، مطالبا إسرائيل كقوة احتلال بـ”وقف جميعأنشطتها الاستيطانية في الأراضي المحتلة”. وتابع: “نرفض الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي المقدسة الإسلامية والمسيحية”.

ومن جانبه، قال فرانسوا ديلاتر مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن إن التفاوض هو الحل الوحيد الذي يسمح بحل شامل وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأضاف، في كلمته، أن “مصائر الفلسطينيين والإسرائيليين مترابطة، ولن يحقق طرف من الأطراف تطلعاته على حساب الآخر”.

وقال ممثل الصين لدى الأمم المتحدة، ووهايتاو، إنه يجب تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط عبر ضبط النفس، وأنه يجبعلى مجلس الأمن توفير الظروف الملائمة لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

ودعا المندوب الصيني، إلى ضرورة الضغط على إسرائيل من أجل وقف نشاطها الاستيطاني، ورفع الحصارعن قطاع غزة، وتعزيز الدعم الدولي لمنظمة “الأونروا” والدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين.

وشدد على أهمية تسوية قضية القدس، وقضية الشعب الفلسطيني العادلة بحيث يضمن استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 من ناحيتها قالت مندوبة بولندا لدى الأمم المتحدة جونا فرونتك بولندا، إن التطورات الأخيرة في الضفة الغربية تستدعي الاستمرار في جهود التهدئة بين الجانبين، وأن تخضع كافة الأطراف للقانون الدولي والانساني.

وأشارت إلى أن بلادها تدعم إعادة إحياء محادثات عملية السلام وأن تكون هذه المحادثات ذات معنى،وأن تشمل وقف الاستيطان وحل مشكلة اللاجئين.

الاخبار العاجلة