الاعلانات التقليدية لم تعد تفيد!!!!!!

19 ديسمبر 2018آخر تحديث :
الاعلانات التقليدية لم تعد تفيد!!!!!!

يحيى رباح-الحياة الجديدة

بلغة سهلة واضحة ليس فيها أي تعقيد، نقول انها لغة بنيامين نتنياهو المأزوم من جراء فساده الذي يمارسه في كل شيء،ويوشك ان يطيح به الى قارعة الطريق،يعاني ملاحقة شعبه له، ودولته وقوانينها له، ولادخل للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية بما يتعرض له نتنياهو من جولات التحقيق، والتهم الموجهة اليه وتزداد رسوخا، والدائرة التي تتسع من حوله وتشمل زوجته وبعض أصحابه وأقربائه ومحاميه الذين تحول بعضهم الى شهود ملك، كل هذه التطورات لا شأن لشعبنا بها، فالشعب الإسرائيلي حر فيمايقرره بشأن نتنياهو، سواء رفعه الى منزلة ملك إسرائيل، أوطرده في زمن الفاسدين والفاشلين واللقطاء، فلماذا يحاول نتنياهو بانحياز غبي وأعمى وغير أخلاقي مع حليفه ترامب، ان يجعل من القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني والقيادة الشرعية الفلسطينية جزءا من اللعبة السياسية القذرة التي تجري في إسرائيل؟؟؟

انظروا كم حربا يخوضها نتنياهو ضد شعبنا الفسطيني دفعة واحدة، حرب ضد القدس بكل عناصر وتفاصيل هذه الحرب القذرة، العدوانية، المجنونة، وحرب ضد الضفة الغربية من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها، وحرب هدم أكبر رقم من البيوت الفلسطينية، وآخرها هدم بيت الشهيد البطل أشرف نعالوة، الذي كان له المجد الكبير بان جعل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأجهزة أمن الاحتلال، كلها تركض وراءه أكثر من شهرينلتنال منه، وتعدمه ميدانيا على الفور، ولا تتيح لأحد في الدنيا ان يروي حكايته، بل ان حماس لم يهمها من الأمر سوى ان سارعت بجنون مخز للادعاء بأن اشرف نعالوة من حماس، وماهو بحمساوي، ولم يسبق لهذا الشاب ان انتمى اليها، وهو نموذج للأبطال المنفردين الذين ينتجهم الوجع الفلسطيني، ولكن أكثر الناس لا يؤمنون.

وما يمارسه نتنياهو بفعله بنفس المستوى وبقذارةأعلى الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة دونالد ترامب، فهو ومعه المسيحيانية اليهودية التي اختارها لتحيط به، ينفذون رؤى نتنياهو، وأوهام نتنياهو، وألاعيب نتنياهو، فهل الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، يتحملان المسؤولية عن مخازي ترامب ابتداء بخياراته السياسية الهوجاء، وانتهاء بالأموال القاتلة التي دفعها لإسكات نساء التعري حتى لا يرسمن صورته الحقيقية وهو مهدد بالطرد من البيت الأبيض، ويحاول ان يجعل مأزقه لعبة يدفع ثمنها الفلسطينيون، أعداء من نمط جديد يشبهون البكتيريا التي تتكاثر في المياه الآسنة الراكدة، وخاصة مياه العالم العربي الذي أصبح يتنافس على الرقص على موسيقى النشيد الإسرائيلي.

في الأفق،اجتماعات فلسطينية، واجتماعات للجامعة العربية على مستوى المندوبين، ساعد الله المندوبين، ماذا في أيديهم!!! ولكن الأمل لا ينطفئ، فان هذا الشعب الفلسطيني اجترح المعجزات، وهذه الأمة العربية التي أراد لها بعض قومها ان تموت، تجاوزتهم وأثبتت انها أمة لا تموت.

الاخبار العاجلة