الخارجية: يجب إنهاء الاحتلال ليتحقق السلام في أرض السلام

24 ديسمبر 2018آخر تحديث :
الخارجية: يجب إنهاء الاحتلال ليتحقق السلام في أرض السلام

رام الله – صدى الاعلام

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن استمرار الاحتلال والاستيطان يُعكّر صفو احتفالات أبناء شعبنا الفلسطيني، والعالم المسيحي أجمع بعيد الميلاد المجيد، ويُقوض فرص تحقيق السلام، وينشر ثقافة الكراهية والعنصرية، ويُصر على سرقة الفرح وبهجة العيد من أعين أطفال فلسطين.

وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين: “في هذه المناسبة المجيدة وعيون العالم المسيحي تتجه نحو فلسطين وبيت لحم على وجه الخصوص، فإن رسالتنا إلى المجتمع الدولي والعالم المسيحي بشكل خاص أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا، وأن يعمل بشكل جاد على رفع الظلم الواقع عليه وإنهاء الاحتلال، لتزدهر الأرض ويتحقق السلام في أرض السلام”.

وأضافت: “يُحيي شعبنا هذه المناسبة، وسط حرب مفتوحة تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا عامةً وعلى الوجود المسيحي في فلسطين المحتلة بشكل خاص، حيث بدأت الاحتفالات بيوم ولادة السيد المسيح في مغارة المهد في بيت لحم الفلسطينية، وسط تكثيف الحواجز والاجتياحات والاعتقالات والإعدامات الميدانية وهدم المنازل، وتعميق الاستيطان والتهويد والتضييقيات بالجملة على دور العبادة المسيحية والإسلامية واستهدافها المتواصل، بما في ذلك استهداف الكنائس الفلسطينية وممتلكاتها عبر سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير الاستعمارية، آخرها مُحاولة طرح قانون (يُشرعن) الاستيلاء على أملاك وعقارات الكنائس للمرة الخامسة هذا العام، وهو ما استطاع بطاركة ورؤساء كنائس القدس إسقاطه عبر تفعيل حملة ضغط دولية على سلطات الاحتلال، هذا بالإضافة إلى خنق مدينة السلام بجدار الفصل العنصري والبوابات الحديدية والحواجز، والمستوطنات والبؤر العشوائية في حزام استيطاني يفصلها عن محيطها، وبالرغم من ذلك، تُحيي الطوائف المسيحية وشعبنا العيد هذا العام لتبعث برسالة قوية إلى العالم تعكس فيها إرادة شعبنا على البقاء والصمود والتمسك بحقوقه والصلاة من أجل أن يَعُمّ السلام الذي جاء به السيد المسيح”.

الاخبار العاجلة