الرئيس البرازيلي «بولسونارو» يلتقي نتنياهو

29 ديسمبر 2018آخر تحديث :
الرئيس البرازيلي «بولسونارو» يلتقي نتنياهو

رام الله – صدى الاعلام

التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الجمعة، الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، في قاعدة عسكرية في شاطئ كوباكابانا شرقي البرازيل، في جلسة حضرها نجل بولسونارو، إدواردو.

وافاد موقع “i24news” أن وزراء الخارجية والدفاع والمالية البرازيليين، انضموا لاحقا إلى تلك الجلسة، التي عُقدت بُعيد وصول نتنياهو إلى البرازيل، سويا مع زوجته سارة ونجله البكر يائير، حيث استقبلهم في مطار ريو دي جانيرو إدواردو بولسونار.
وأوضح مكتب نتنياهو أنه تم خلال مراسم الاستقبال، عزف نشيدي البلدين.
وأعلن بولسونارو المُنتخب حديثا بعد الجلسة، أنه ينوي زيارة إسرائيل، استجابة لدعوة وجهها له نتنياهو في الجلسة، مؤكدا أنه سيعمل على دفع التعاون بين البلدين، في مجالات الأمن والتكنولوجيا.
وقال مسؤول إسرائيلي في حديث مع الصحافيين، إن بلاده معنية بأن ينفّذ الرئيس بولسونارو وعده الانتخابي، بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف المسؤول، أن إسرائيل تطمع بأن تغيّر البرازيل نهجها المُعادي لإسرائيل في المحافل الدولية.
وأكدت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن البرازيل تتخذ “سياسات مؤيدة للفلسطينيين، وأحيانا للإيرانيين أيضا”. واعترفت البرازيل في الدولة الفلسطينية في العام 2010.
ورأى نتنياهو بهذه الزيارة “فتح صفحة جديدة بالعلاقات بين إسرائيل والبرازيل”. ومنح الرئيس البرازيلي لنتنياهو وساما رفيع المستوى، مُنح في السابق للملكة إليزابيث والرئيس الأميركي آيزنهاور.
وقال نتنياهو قبل إقلاعه إلى البرازيل “أغادر البلاد للقيام بزيارة إلى البرازيل بدعوة من رئيسها. سألتقي الرئيس المنتخب بولسونارو ووزراء الدفاع والمالية والخارجية البرازيليين. سنبحث العلاقات الإسرائيلية مع أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، وهي خامس دولة عالميا من ناحية عدد سكانها”.
وأضاف “البرازيل هي دولة عملاقة، ولديها إمكانيات كبيرة بالنسبة لدولة إسرائيل، اقتصاديا وأمنيا ودبلوماسيا. هذا هو تغيير هائل أعلن عنه بولسونارو، ويسرني أننا نستطيع أن نفتح عهدا جديدا في العلاقات، بين إسرائيل وهذه الدولة العظمى، التي تسمى البرازيل”.
وتعوّل إسرائيل على هذه الزيارة، لتعزيز المبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين، ذلك أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ 1,2 مليار دولار.
الاخبار العاجلة