انتقادات وتحالفات في إسرائيل بعد حزب بينيت الجديد

30 ديسمبر 2018آخر تحديث :
انتقادات وتحالفات في إسرائيل بعد حزب بينيت الجديد

رام الله-صدى الاعلام

تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية، حالة من الانتقادات لكل من نفتالي بينيت وإيليت شاكيد بعد إعلانهما عن تشكيل حزب “اليمين الجديد”.

وتأتي هذه الانتقادات بالتزامن مع الإعلان عن تحالفات جديدة بين بعض الأحزاب السياسية للدخول في كتل انتخابية موحدة لمواجهة حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو.

وستناقش لجنة النواب في الكنيست طلب انسحاب بينيت وشاكيد من حزب البيت اليهودي، وإمكانية دعم حزبهما مالياً في حملته للانتخابات المقبلة. علماً أنه يحق لكل الأحزاب الحصول على تمويل لحملاتهم الانتخابية بمبالغ مالية محددة يتم استردادها فيما بعد.

ومن المتوقع أن يتحد الحزب الجديد مع البيت اليهودي والاتحاد الوطني خلال وبعد الانتخابات. حيث يسعى حزب بينيت إلى كسب أصوات اليمينيين العلمانيين، بينما يسعى الآخران إلى استقطاب أصوات المحسوبين على التيار الصهيوني المتدين.

واتهمت ميري ريغيف وزيرة الثقافة من حزب الليكود، بينيت وشاكيد بأنهما أصبحا من طرف اليسار ولا يمكن حسبهم من اليمين، متهمةً إياهم بأنهم يحاولون إسقاط نتنياهو والليكود.

ورد الحزب الجديد بالقول إن ريغف، التي كانت الناطقة بلسان الجيش إثناء تنفيذ خطة الانفصال، ضحكت عندما تم طرد اليهود من منازلهم في غوش قطيف بقطاع غزة وتسليم أراضيهم للعدو، وفق نص البيان.

وأضاف الحزب أنه شُكل ليوحد الشعب الإسرائيلي، سواء كانوا علمانيين أو متدينين.

فيما وصف أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، الحزب الجديد لبينيت بأنه “موضة وستزول بعد انتهاء الانتخابات”.

من جانبه أعلن نائب وزير الجيش الحاخام إيلي بن دهان اعتزامه الترشح لقيادة حزب البيت اليهودي بعد استقالة زعيم الحزب نفتالي بينيت وتكوينه حزبه الجديد، كما أعلن عضو الكنيست موتي يوغيف عن اعتزامه الترشح لذات المنصب.

الاخبار العاجلة