“الإسلامية المسيحية” .. 47 عاما والأقصى يشتعل

21 أغسطس 2016آخر تحديث :
“الإسلامية المسيحية” .. 47 عاما والأقصى يشتعل

اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، استمرار احتلال القدس الشريف، ومنع المصلين من دخول المسجد الاقصى، والاعتداء عليه بالحفر والتهويد، استمرارا لعملية حرقه قبل 47 عاما.

وأكدت الهيئة في بيانها اليوم الأحد، الذي يصادف الذكرى الـ47 لحريق المسجد الاقصى المبارك، أن سلطات الاحتلال تحرق الاقصى المبارك بكافة معالمه بشكل يومي، من خلال ما تبتدعه من اساليب التهويد والتدمير، عبر عمليات حفر الانفاق واقتحامات المستوطنين وتشييد البؤر الاستيطانية مع نيران الحرق والتطرف، لتحقيق الهدف الاكبر لدولة الاحتلال بهدم الاقصى واقامة الهيكل على انقاضه.

وأشارت إلى المشاريع التهويدية والمخططات اليومية الصادرة عن حكومة الاحتلال ضد المسجد الاقصى والمدينة المقدسة ككل، التي تشتمل على الاقتحامات اليومية للمسجد المبارك، ومنع المصلين من دخوله والاعتداء عليهم، ناهيك عن مواصلة حفر الانفاق اسفل اساسات المسجد، واقرار المزيد من البؤر والتجمعات الاستيطانية، وبناء المزيد من الحدائق التلمودية، وهي عوامل تتضافر لتحقيق الهدف الاسرائيلي باقامة الهيكل.

وحملت الهيئة المجتمع الدولي بمؤسساته ودوله المسؤولية حول ما يجري في القدس المحتلة، لا سيما في المسجد الاقصى المبارك من انتهاكات جسيمة طالت كل جزء في المسجد منذ احراقه وحتى اليوم.

بدوره، قال الأمين العام للهيئة حنا عيسى: “إن إحراق المسجد الأقصى المبارك منذ 47 عاما كان البداية لمخطط شامل وخطير لتهويد المسجد والاستيلاء الكامل عليه، لتتبين خيوط المؤامرة بشكل علني وصريح من خلال الدعوة لفتح بوابات المسجد امام اليهود وتقسيمه زمانيا ومكانيا”.

واعتبر جريمة حرق المسجد المبارك ليست الجريمة الوحيدة بحق المسجد والاعتداء على حرمة المقدسات ودور العبادة في القدس الشريف، بل كان جزءا من مخطط تهويدي كبير يستهدف مدينة القدس بأكملها دون اعتبار لحرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها.

الاخبار العاجلة