مشروع قرار عربي لزيادة موارد صندوقي الأقصى والقدس

21 أغسطس 2016آخر تحديث :
مشروع قرار عربي لزيادة موارد صندوقي الأقصى والقدس

أعلن مهند العكلوك نائب المندوب الدائم لدولة فلسطين بالجامعة العربية، إن فلسطين ستتقدم بمشروع قرار للدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية العرب أوائل ايلول المقبل لزيادة موارد صندوقي الأقصى والقدس بالجامعة العربية بنحو 500 مليون دولار توضع في البنك الاسلامي للتنمية ومقره مدينة جدة، لتعزيز دعم المقدسيين ومواجهة الاحوال الصعبة بالقدس.

وقال العكلوك ، إن فلسطين تأمل في أن تستجيب الدول المانحة وفي مقدمتها السعودية ودول الخليج والجزائر للمطلب الفلسطيني لدعم صمود الفلسطينيين في القدس لمواجهة محاولات اسرائيل لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانياً.

واضاف، “ما تقوم به اسرائيل في القدس، أشبه ما يكون ببالونات اختبار تطلقها اسرائيل من فترة لأخرى لقياس ردة الفعل العربية تجاه هذه التطورات، فقد قامت من قبل بإغلاق المسجد الأقصى ومنعت الصلاة فيه نهائيا لعدة ايام”.

ورأى العكلوك ان التحرك الشعبي الفلسطيني ثم التحرك الرسمي على مختلف الاصعدة يهدف الى حشد الامة العربية والاسلامية، لتهب وتدافع عن الأقصى ضد المخططات الاسرائيلية الخبيثة الرامية الى هدمه.

وأكد أن وزارة الخارجية الفلسطينية تدرس الان التحرك على أكثر من مستوى لمواجهة العدوان الاسرائيلي والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى، موضحا أن من بين هذه التحركات الدعوة لاجتماع طارىء للمندوبين الدائمين للجامعة العربية لمواجهة التطورات الأخيرة، مع اقتراب الدورة 146 لمجلس وزراء الخارجية العرب أوائل ايلول المقبل.

وشدد على ان فلسطين مصممة على أن لا يكون هذا الاجتماع مثل سابقيه “مجرد بيانات تصطدم بالرفض الاسرائيلي والتعنت والعدوان، خاصة في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون ومنذ سنوات طويلة، من محاولات اسرائيل لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانياً”.

كما كشف العكلوك أن الخارجية الفلسطينية تتحرك مع فريق الاتصال الوزاري لحماية القدس بمنظمة التعاون الاسلامي والمكون من تسع دول إسلامية على رأسها المغرب والسعودية في مختلف العواصم العالمية المؤثرة لدعم الحقوق الفلسطينية في القدس، وكذلك من خلال السفراء العرب في مجلس الأمن والأمم المتحدة للتنديد عالميا بممارسات اسرائيل وعدوانها المستمر على المقدسات الاسلامية.

واوضح العكلوك أن الغرض من هذه التحركات إرسال رسالة للعالم بضرورة التحرك الفوري لايقاف العدوان الاسرائيلي على القدس والمسجد الاقصى، محذرا من خطورة استمرار اسرائيل في ممارساتها “لانها ستقود المنطقة بلا محالة الى حرب دينية”.

وأضاف العكلوك، أن اسرائيل تعمل حاليا على تكريس تقسيم المسجد الأقصى زمانياً، بتكرار اقتحام المستوطنين له في ساعات محددة من النهار وإقامة صلوات يهودية وتلمودية فيه، حتى تشيع بين العالم أحقيتها في إقامة هذه الصلوات اليهودية في هذا التوقيت، بالباطل والبهتان والتزييف، “وهو ما نجحت فيه من قبل مع المسجد الابراهيمي في الخليل في العام

الاخبار العاجلة