أخيرًا.. البرازيل تحظى بلحظة أولمبية لا تنسى

21 أغسطس 2016آخر تحديث :
أخيرًا.. البرازيل تحظى بلحظة أولمبية لا تنسى

ربما لن يتذكر البرازيليون إنجازات العداء الجاميكي يوسين بولت أو السبّاح الأمريكي مايكل فيلبس في أولمبياد ريو 2016 أو حتى تياجو دا سيلفا الذي فجر مفاجأة ومنح بلادهم ذهبية القفز بالزانة.

لكن ستظل هناك لقطة لن ينساها الجميع.

وتخص هذه اللقطة الحارس المغمور ويفرتون عندما تصدى لركلة ترجيح نفذها الألماني نيلز بيترسن ليساعد البرازيل على التتويج بلقب كرة القدم للرجال في الأولمبياد للمرة الأولى.

وقد تغير هذه اللقطة علاقة البرازيل بالأولمبياد.

وقال باولو كابل (67 عاما) بعد ان غالبته دموعه الفرحة في استاد ماراكانا “بعد 30 عاما عندما يتذكر الناس أولمبياد ريو 2016 سيفكرون في هذه اللحظة.”

ولم يكن بوسع أحد اعتبار البرازيل فرس رهان في الأولمبياد وشوهدت المقاعد الخالية خلال أولمبياد ريو بداية من منافسات ألعاب القوى وانتهاء بسباقات قوارب الكانوي المتعرج.

ولم تجد محاولات جذب الجماهير للمدرجات نفعا بينما استغل تلاميذ المدارس أقل من نصف السعة المجانية من التذاكر التي وزعت عليهم وبلغت نحو 300 ألف تذكرة.

لكن كرة القدم كانت علامة فارقة كالمعتاد في البرازيل وظل المنتخب الوطني نقطة توحد عندها الجميع رغم الأزمات السياسية والاقتصادية.

وقال لويز ادواردو اجيار (23 عاما) “لا أتابع الأولمبياد كثيرا لكن مع تطور البرازيل في كرة القدم بدأت في مشاهدة ألعاب أخرى.”

وسيتذكر البرازيليون لاحقا أنهم استطاعوا على الأقل الفوز بلقب دولي على أرضهم في كرة القدم لأول مرة وأضافوا ذهبية الأولمبياد إلى خمسة ألقاب لكأس العالم.

وقال فابيو بيستانا (26 عاما) من مدرجات ماراكانا “كان هذا اللقب الوحيد الذي ينقص البرازيل. لم تكن المهمة سهلة لكننا نجحنا.”

ونفذ القائد نيمار مهاجم برشلونة ركلة الترجيح الأخيرة للبرازيل ليعوضها ولو قليلا عن خسارة كأس العالم 2014 بعد هزيمة مذلة في قبل النهائي 7-1 أمام ألمانيا. ولو كانت البرازيل قد بلغت النهائي قبل عامين لكانت قد خاضت اللقاء على استاد ماراكانا أيضا.

الاخبار العاجلة