سكان القدس الشرقية يواجهون عقبات للحصول على الجنسية الإسرائيلية

15 يناير 2019آخر تحديث :
سكان القدس الشرقية يواجهون عقبات للحصول على الجنسية الإسرائيلية

رام الله- صدى الإعلام

أوضح تقرير نشر في صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، العقبات الكبيرة التي يواجهها سكان القدس الشرقية للحصول على الجنسية الإسرائيلية.

وذكر التقرير، أن هناك ازديادا في عدد سكان القدس الشرقية الذين يتقدمون بطلب للحصول على الجنسية، لكنهم يواجهون استجابة بطيئة ومجموعة كبيرة من العقبات تصل إلى سنوات عدة.

وأوضح التقرير، أنه بالرغم من أن القانون الإسرائيلي يسمح لسكان القدس الشرقية بالحصول على الجنسية من حيث المبدأ، إلا أنهم يواجهون عقبات كبيرة للحصول على الجنسية. مبينةً أنه في اليوم الأول يقف المقدسي في طابور طويل لتقديم أوراقه وتحديد التاريخ للنظر في قراره يصل إلى 3 سنوات، وسينتظر 3 أو 4 سنوات من أجل اتخاذ القرار.

ويقول التقرير “يبدو أن الدولة تفعل كل ما في وسعها من أجل إيجاد الأسباب لرفض إعطاء الجنسية”. في إشارة لرفض منح بعض المقدسيين الجنسية، من خلال تقديم حجج مختلفة منها عدم إتقان العبرية جيدا ومسألة “الولاء للدولة”، إلى الجانب الشك في أن مقدم الطلب له ممتلكات في الضفة الغربية.

ووفقاً للتقرير، فإن المحامين الذين لهم علاقة بالقضية مقتنعون بأن هذه ليست مبادرة من المسؤولين في مكتب القدس الشرقة، وإنما هي سياسة متعمدة من قبل وزارة الداخلية لمنع الفلسطينيين في المدينة من أن يصبحوا مواطنين.

ويعتبر أكثر من 95% من سكان القدس الشرقية بأنهم من سكان “دولة إسرائيل” وليس مواطنين فيها. حيث يشير التقرير إلى أن هناك زيادة ملحوظة في طلب الجنسية خلال السنوات القليلة الأخيرة. ففي عام 2003 تم تقديم 69 طلبا، مقارنةً مع 1000 خلال العام الماضي، ولكن معدل الاستجابة إيجابيا منخفض جدا.

وسردت الصحيفة عدة حالات لفلسطينيين من القدس الشرقية يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على الجنسية.

الاخبار العاجلة