صدى الاعلام
أعلن رئيس الاركان الاسرائيلي الاسبق بيني غانتس الذي ينظر إليه على أنه منافس محتمل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخميس عن شعاره الانتخابي “إسرائيل أولاً” لدخول المنافسة من خلال مقطع فيديو تعهد فيه “بشىء مختلف”.
وافتتح بيني غانتس (59 عاما) حملته بمقطع فيديو مدته 17 ثانية اعلن عن شعاره الانتخابي وقال بكلمات مقتضبة “انضموا إلي وسننطلق على طريق جديد لأننا بحاجة إلى شيء مختلف وسنفعل شيئاً مختلفا”.
لكنه لم يتحدث عن معتقداته السياسية أو موقفه من عملية السلام أو من الفلسطينيين.
وكان غانتس أعلن في نهاية كانون الأول/ديسمبر عن تأسيس حزب جديد، والدخول إلى الحياة السياسية. وهو سيخوض الانتخابات البرلمانية التي ستجري في التاسع من نيسان/ابريل وأطلق على حزبه باللغة العبرية اسم “حيصون ليسرائيل” اي “الحصانة لاسرائيل”.
وأورد محضر تسجيل حزب “حصون ليسرائيل ” على قائمة الاحزاب السياسية انه يهدف الى “تعزيز الطابع اليهودي والديموقراطي لدولة اسرائيل”.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي جرت مساء الأربعاء ونشرتها صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن حزب غانتز الجديد سيحصل على 13 مقعدا في الكنيست اذا جرت الانتخابات الآن.
كما أظهرت الاستطلاعات ان حزب الليكود برئاسة نتنياهو سيحصل على 32 مقعدا.
تولى غانتس رئاسة الاركان الاسرائيلية ما بين 2011 و2015 ويحظى باحترام واسع بين الاوساط الاسرائيلية وتعد آراؤه السياسية معتدلة. لكنه لم يقدم بعد أي بيان سياسي مفصل أو يكشف عن أعضاء حزبه الآخرين.
ويثق الاسرائيليون بقادة الجيش، في دولة يعتبر الامن أهم أولوياتها.
وقال غانتس في أولى تصريحاته العلنية الاثنين عندما خاطب القادة الدروز بانه سيعمل على تعديل “قانون القومية” المثير للجدل الذي يعرّف إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، أو ما يعرف بـ”يهودية الدولة”.
