رام الله -صدى الاعلام
وقال عريقات، في بيان صحفي، تعقيبا على فيديو نشره رئيس جهاز “الشاباك” السابق آفي ديختر الذي لعب فيه دور المستعرب أمام سيادة الرئيس محمود عباس، إنه “ليس من المستبعد على داعية حرب ومسؤول عن سياسة الاغتيالات والتصفيات الجسدية للقادة الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني، والمسؤول عن إصدار أوامر وتعليمات تعذيب الأسرى الفلسطينيين، وتفجير منازل الفلسطينيين، والمبادر لسن قانون القومية العنصري، أن ينتج عملا هزليا لخدمة أغراضه الانتخابية، فالشعب الفلسطيني وأصدقاؤه في العالم يعلمون من هو آفي ديختر ودوره المشبوه في نشر الكراهية والتحريض على القيادة والشعب الفلسطيني، وإنكار حقوق شعبنا الوطنية، إن مكان هذا المجرم الطبيعي هو المحكمة الجنائية الدولية“.
وأضاف: “لكن من المستغرب أن يسمح المجتمع الدولي لإسرائيل بمواصلة حملاتها التحريضية دون رادع، فعدم اتخاذ مواقف جادة ومسؤولة للجم التصرفات الإسرائيلية العنصرية والتحريضية ضد الشعب الفلسطيني ومكوناته الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس سيسمح لإسرائيل بمواصلة أعمالها العدائية وفرض مشروع “إسرائيل الكبرى“.
وحذر عريقات المجتمع الدولي من استغلال إسرائيل لفترة الانتخابات وتوظيفها لارتكاب المزيد من عمليات التطهير العرقي، وقتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه وأرضه وموارده، ودعاه إلى التحرك الفوري ومحاسبة الاحتلال ووضعه عند حده قبل تفجر الأوضاع.