الرئاسة تدين بشدة اقتحام عصابات المستوطنين لقرية المغير

26 يناير 2019آخر تحديث :
الرئاسة تدين بشدة اقتحام عصابات المستوطنين لقرية المغير

رام الله – صدى الاعلام

أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة التصعيد الاحتلالي ضد أبنا شعبنا، الذي كان آخره هجوم المستوطنين على قرية المغير شمال شرق رام الله مساء اليوم السبت ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة العشرات.

وقالت الرئاسة إن هذه الجرائم وهذا القتل، الذي تسبب بسقوط الشهيد الشاب رياض محمد حماد شماسنة صباحا في القدس، واستشهاد الشابين أيمن حامد من سلواد وإيهاب عابد من غزة، بالإضافة للشهيد حمدي النعسان اليوم، يؤكد مجددا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد، محملة حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وإلى مزيد من التوتر وخلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها.

وجددت الرئاسة دعوتها إلى المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، مؤكدة أن شعبنا وقيادته سيبقى صامدا، ولن يتنازل عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها، مهما بلغت الجرائم الإسرائيلية.

ومن جهتها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين مجزرة الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا في المغير وتطالب بسرعة توفير الحماية الدولية.

وادانت الخارجية بأشد العبارات الهجوم الوحشي والمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الارهابية ضد ابناء شعبنا في قرية المغير شمال شرق رام الله، واعتبرتها امتدادا للحرب المفتوحة التي تشنها الحكومة الاسرائيلية واذرعها المختلفة على الوجود الوطني والانساني لشعبنا على ارض وطنه، وجزء لا يتجزء من عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري ضد شعبنا.

وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة فإنها تجدد تحذيرها من مغبة اقدام منظمات المستوطنين الارهابية وبحماية جيش الاحتلال على ارتكاب المزيد من المجازر ضد ابناء شعبنا.

مؤكدة الوزارة ان فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية لشعبنا يوفر الفرصة لقطعان المستوطنين ومنظماتهم الارهابية للتمادي باعتداءاتهم الوحشية ضد شعبنا وارضه ومقدساته وممتلكاته.

الاخبار العاجلة