استطلاع: تحالف أحزاب المركز تحت قيادة غانتس يمكن أن يهزم نتنياهو

4 فبراير 2019آخر تحديث :
استطلاع: تحالف أحزاب المركز تحت قيادة غانتس يمكن أن يهزم نتنياهو

صدى الاعلام

كشف استطلاع جديد اجراه تلفزيون I24news بمشاركة صحيفة “يسرائيل هيوم” ان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمكن ان يواجه تحد جدي من قبل تحالف لاحزاب مركز إسرائيلية يقودها رئيس الأركان السابق بيني غانتس في الانتخابات في نيسان/ابريل القادم.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه الاحد ان حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو سيحصل على 28 مقعدا، بينما حزب “الحصانة لإسرائيل” الذي يترأسه رئيس الأركان الأسبق بيني غانتس سيحصل على 19 مقعدا.

يبدو ان نتائج حزب الليكود يمكن ان تتراجع بسبب التقارير عن تحالف محتمل بين “الحصانة لإسرائيل” وحزب “يش عتيد” برئاسة وزير المالية الأسبق يائير لابيد ، ويشار الى ان الحزب اعلن عن تحالفه مع الحزب الذي يترأسه وزير الامن ورئيس الأركان الأسبق موشيه يعالون، وترددت انباء عن احتمال ضم غانتس رئيس الأركان الأسبق غابي اشكنازي الى التحالف.

وبحسب الاستطلاع فان تحالف من هذا النوع سيحصل على 32 مقعدا، وسيتغلب على الليكود الذي سيحصل على 30 مقعدا، وبذلك سيهزم يمكن ان يهزم نتنياهو بعد عقد من توليه السلطة.

وكما هو الحال اليوم، أظهر الاستطلاع ان حزب “يش عتيد” برئاسة يائير لابيد والقائمة المشتركة برئاسة ايمن عودة، يحصل كل منهما على 9 مقاعد في الانتخابات القادمة في 9 نيسان/ابريل ، ويليهما “اليمين الجديد” برئاسة وزير التعليم نفتالي بينط ووزيرة العدل اييلت شاكيد، وحزب “يهدوت هتوراة” المتدين، والذين سيحصلون على 7 مقاعد لكل منهما.

 حزب العمل برئاسة “افي غباي” الذي تراجع بشكل كبير بالاستطلاعات منذ انفصاله عن “الحركة” برئاسة تسيبي ليفني، سيحصل على خمسة مقاعد، وأيضا حزب “كولانو” برئاسة وزير المالية موشيه كحالون سيحصل على خمسة مقاعد أيضا.

وبموجب الاستطلاع فان كل من حزب “ميرتس”، وحزب “شاس” المتدين، و”جيشر” (وسط يسار” برئاسة اورلي ليفي-ابوكسيس، وحزب “زهوت” الذي يرأسه النائب الليكودي السابق موشيه فيغلين، سيحصلون على أربعة مقاعد.

كما سيحصل كل من حزب “يسرائيل بيتنو” برئاسة ليبرمان، وحزب “البيت اليهودي”، والحزب الذي يرأسه اليميني المتطرف ميخائيل بن آري، وحزب “العربية للتغيير” برئاسة النائب أحمد الطيبي، على ثلاثة مقاعد.

وأظهر الاستطلاع ان كل من حزب “الحركة” برئاسة تسيبي ليفني، وحزب “ياحاد” الذي يرأسه نائب شاس السابق ايلي يشاي لن ينجحوا بتخطي نسبة الحسم.

ان تحالف الوسط المرتقب بين “يش عاتيد” برئاسة يائير لابيد ، و بيني غانتس الذي شكل تحالفا مع رئيس الأركان السابق موشيه يعالون، يمكن ان يسحب مصوتين من احزاب يسار، وسط ويمين.

ووفقا للاستطلاع فانه سيسحب 50% من مصوتي “الحركة” برئاسة تسيبي ليفني، 17% من مصوتي “جيشر” الذي ترأسه اورلي ليفي، 9% من مصوتي حزب العمل و8% من “اليمين الجديد” برئاسة بينط، حيث سيميلون لدعم قائمة يقودها غانتس تضم لابيد ويعالون.

وحاول غانتس ان يتقدم بحذر نحو يوم الانتخابات في 9 نيسان/ابريل، وبذل جهودا جبارة بالبقاء بشكل صارم بمركز المعركة الانتخابية مع اهم القضايا الساخنة، والتي عرضته لانتقادات من شخصيات يسارية ويمينية اسرائيلية.

وتصدر الوضع الأمني بحسب الاستطلاع اهتمام الناخبين الإسرائيليين، وتلاها تحقيقات الفساد ضد نتنياهو ، 23% قالوا ان هذه القضية هي الأكثر اهمية في الانتخابات الإسرائيلية.

وفي خطاب غانتس الانتخابي الأسبوع الماضي ، وضع القضايا الأمنية نصب عينية وقال انه “سيكون صارما في قضايا الإرهاب”، خصوصا عندما يتعلق الامر بالخصوم الإقليميين بينهم ايران، لكنه ترك الباب مفتوحا امام احتمال السلام.

أظهرت نتائج الاستطلاع ان جهود غانتس للبقاء في المركز كانت ناجحة الى حد ما، حيث اعتبره (52%) مركزا بينما اعتبره 29% يساريا، و19% اعتبروه يمينيا.

مع ذلك ، فان ما يقارب نصف المصوتين (48%) لا زالوا يعتبرون نتنياهو الأكثر ملائمة لمنصب رئيس الوزراء، فقط 28% يرون غانتس مناسبا لهذا المنصب.

ويشار الى ان نتنياهو يشغل منصب رئاسة الوزراء لأكثر من 12 عاما، من 1996 حتى 1999، ومن بداية 2009 حتى اليوم. وفي حال انتخب مجددا سيسجل رقما قياسيا ويتخطى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق دافيد بن غوريون الذي شغل المنصب على مدار 13 عاما.

ويشار الى ان الاستطلاع الذي اجري بالاشتراك مع صحيفة “يسرائيل هيوم”، نفذته مؤسسة الأبحاث ماغار موشوت خلال التواريخ ما بين 30 حتى 31 كانون ثاني/يناير مع عينة شملت 510 إسرائيليا بالغا، مع هامش خطأ بنسبة 4.3%.

الاخبار العاجلة