الرجوب: سنتفق مع الفصائل على برنامج الحكومة وأفضل أن يكون رئيسها من مركزية فتح

6 فبراير 2019آخر تحديث :
الرجوب: سنتفق مع الفصائل على برنامج الحكومة وأفضل أن يكون رئيسها من مركزية فتح

رام الله – صدى الاعلام

 قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، إن الحركة تواصل مشاوراتها مع فصائل منظمة التحرير لبلورة الحكومة المقبلة.

واضاف الرجوب خلال برنامج ملف اليوم في لقاء مع تلفزيون فلسطين انه يجب ان يكون هناك رؤية استراتيجة لانهاء حالة الانقسام.  وأوضح بأنه: لن نعمل حكومة من اجل شطب الاخرين والحسم يجب ان يكون من خلال عملية ديمقراطية .

وقال الرجوب: اننا مجمعين في اللجنة المركزية لحركة فتح ان الحكومة يجب ان تجسد المفهوم الوطني واقرار مهام وربطها بالانتخابات، وأضاف رئيس الحكومة يجب ان يعمل مع الشعب ومرجعيته الرئيس وقاسم مشترك ومقنع للشعب .

وحول من سيرأس الحكومة قال الرجوب: “انا افضل ان يكون رئيس الحكومة من داخل مركزية فتح”.

واضاف: “احد مقومات مواجهة المرحلة والتحديات، هو ان يكون هناك حكومة مرتبطة في الانتخابات، حيث أن الجبهة الشعبية ولا مرة كانت في الحكومة”.

وحول مهمة الحكومة، بين أنها يجب أن تكون جزءًا من استراتيجية لحماية المشروع الوطني، وأن تبدأ بإنهاء الانقسام وبناء مفهوم يؤسس للشراكة، وأوضح أن الحكومة محطة باتجاه أن يكون هناك قيادة منتخبة للشعب الفلسطيني.

وحول قرار الجبهتين الشعبية والديمقراطية بعدم المشاركة في الحكومة الجديدة، قال الرجوب إن الجبهة لم تكن في أي حكومة، لكنها لم تتآمر مطلقا على الوطنية الفلسطينية، مشددًا على أنها شريكة مع حركة فتح.

وأضاف : “فصائل المنظمة يجب أن تتوحد على برنامج ورؤية استراتيجية؛ لحماية المشروع الوطني الذي يتعرض لتصفية؛ جراء عدة مخاطر، منها الانقسام وسياسة الحكومة الإسرائيلية”.

وقال ان امكانية الشراكة مع الاسلام السياسي غير ممكن، مضيفا: “إما ان تنتصر الوطنية أو ينتصر الاسلام السياسي”.

وتابع: “مطلوب من فصائل المنظمة الاتفاق على الاستراتيجية، وبعدها يتم تحديد مهامها هل هي سياسية او اقتصادية او امنية، كما يتم تحديد رئيسها”، مؤكدا ان حركة فتح ستتفق مع الفصائل الفلسطينية على برنامج الحكومة ووظائفها.

في السياق، أوضح ان الجميع متوافق بأن مصر مقتنعة باقامة الحكومة الفلسطينية، كما أنها مقتنعة بانه يجب ان يكون هناك وحدة وطنية فلسطينية.

وأشار الرجوب إلى ان التحدي الداخلي امام الحكومة متمثل في حركة حماس، اما التحدي الخارجي متمثل في اسرائيل، لافتا إلى أن الهدف الأول هو الابقاء على مشروع الدولة، والثاني الحراك السياسي، مشددا على ضرورة ان تكون الانتخابات في الاراضي الفلسطينية.

وبين ان حركة حماس لم تقدم نموذجا محترما في الحكم بقطاع غزة، لافتا إلى أن القيادة ليست صرافاً آلياً سواء على حماس او على جهات اخرى.

وفيما يتعلق بملف الاسرى أوضح الرجوب أنهم عبارة عن طبق من ذهب يتم تقديمه الى العالم، منوها في الوقت ذاته، إلى أن فتح وفرت الرعاية لكل الاسرى.

وأكد أن القيادة تقدم نفسها والقضية الفلسطينية، للعالم من خلال تضحيات الأسرى والشهداء.

وأوضح أن حركته توفر لمؤسسة الأسرى والشهداء منذ انطلاقة الثورة، الرعاية بالمفهوم الوطني لكل الأسرى بغض النظر عن انتمائهم.

وذكر أنه يوجد حاليا مراجعة لدى حركته، موضحا أنه سيتم تفعيل هيئة الأسرى، وتصويب أوضاع نادي الأسير؛ ليعمل لكل أسرى حركة فتح في العالم بمهام وصلاحيات محددة.

الاخبار العاجلة