بعد طرد المراقبين الدولييين-مبادرة شبابية للتصدي لاعتداءات الاحتلال

10 فبراير 2019آخر تحديث :
بعد طرد المراقبين الدولييين-مبادرة شبابية للتصدي لاعتداءات الاحتلال

رام الله-صدى الاعلام

اعلن تجمع شباب ضد الاستيطان عن تشكيل مجموعات حماية وتوثيق شبابية من النشطاء والاهالي لمرافقة اطفال المدارس والتواجد في المناطق الحساسة وبالقرب من الحواجز الاحتلالية في محافظة الخليل.

جاء ذلك بعد طرد بعثة التواجد الدولي من الخليل وطرد متضامنين دوليين التي كانت مهمتهم توثيق انتهاكات حقوق الانسان وانتهاكات القانون الدولي والانساني.

وقال عزات الكركي عضو اللجنة التنسيقية للتجمع ان الاهالي والاطفال يشعرون بالخوف، وان مجموعات الحماية والتوثيق ستتواجد باستمرار من اجل توثيق الانتهاكات.

وبدأت مجموعة الحماية عملها في شارع الشهداء وتل الرميدة، وتواجد النشطاء ووزعوا الهدايا على الاطفال لاعطائهم الشعور بالامان.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان صلاح الخواجا ان تجمع شباب ضد الاستيطان وبعض الشبان في مدينة الخليل اطلقوا مبادرة صباح للتصدي لاعتداءات المستوطنين، مؤكدا على أهمية تواجد لجان الحراسة في كافة القرى والبلدات المتاخمة للمستوطنات.

وطالب الخواجا في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، بضرورة خلق حالة شعبية موحدة من أجل مواجهة المستوطنين واعتداءاتهم.

وكان عشرات المستوطنين هاجموا، الليلة الماضية، منازل المواطنين في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل بالحجارة، وذلك استجابة للدعوات التي أطلقها قادة المستوطنين عبر مكبرات الصوت تتوعد فيها الفلسطينيين وتهددهم بالقتل.

واضاف الدكتور احمد عمرو مسؤول اللجنة الاعلامية في التجمع، ان المستوطنين هاجموا النشطاء بالضرب والدفع والشتم، وان الشرطة الاسرائيلية منعتهم من الاستمرار في عملهم، والجيش الاسرائيلي وفر الحماية للمستوطنين بدل من توفيرها للاطفال والاهالي الذين كانوا متواجدين في المنطقة.

وقال عمرو ان مجموعة الحماية والتوثيق ستكتب التقارير وتوثق انتهاكات حقوق الانسان وتزويد السلطة الوطنية بها لرفع شكوى لمحكمة الجنايات الدولية ضد الانتهاكات المستمرة في الخليل، وسترفع التقارير للامم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان العالمية لفضح الانتهاكات دولية.

الاخبار العاجلة