خاص صدى الإعلام– تمنع حركة حماس الصحفي محمد عثمان من قطاع غزة إجراء أي مقابلة صحفية داخل مرافق وزارة الصحة في غزة أو حتى الحديث مع الأطباء والموظفين فيها منذ أكثر من 3 سنوات، بسبب تحقيق صحفي له حول الادوية مجهولة المصدر في غزة.
ويقول الصحفي عثمان في هذا الشأن “لقد تم منعي من اجراء مقابلات لتحقيق صحفي حول الادوية مجهولة المصدر في غزة، كما وتم احتجازي داخل وزارة الصحة و ابلاغي بمنعي من اجراء اي مقابلة في الوزارة”.
وأضاف عثمان “لا اعلم ما سر اصدار هذا القرار بحقي، لكن حركة حماس تخاف ان اتحدث عن الاخطاء الطبية و الانتحار والبرامادول و العملاء وجرائم القتل”، متابعا ” هي لا تريدني انا وغيري من الصحفيين المحليين من ان نقوم بإجراء تقارير او تحقيقات عن المعلومات المالية للمستشفيات ونشاطاتها وهيكليتها، فعلى ما يبدو ان لديهم شيء يريدون اخفاءه”.
وتساءل الصحفي محمد حول المغزى من هذه الإجراءات بحقهه وغيره من صحفيي القطاع!!
إلى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الصحة اسامة النجار “إن سياسة تكميم الأفواه والقمع الذي تمارسه حماس في قطاع غزة يمنع المواطن من معرفة كل ما يدور في مؤسسات السلطة ومن بينها وزارة الصحة هناك”. مضيفا ” إنه من الواضح ان هذا الصحفي قد كتب واكتشف شيئا مس الوضع الصحي في قطاع غزة لا يراد لها ان تنشر على الملأ، ما دفع بحماس إلى إصدار قرار المنع”.
وأوضح النجار بأنه لم يرد وزارة الصحة اي معلومات عما يحدث هناك، مؤكدا أن الوزارة تعمل على توفير كل مستلزمات القطاع من ادوية ومعدات ومستلزمات طبية بشكل دوري.
وشدد النجار على أن وزارة الصحة تفتح ابوابها على مصراعيها على مدار الساعة لكل من يرغب بالاطلاع ونشر وكتابة ما يريد، “فنحن جاهزون دائما للرد على كل ما ينشر بكل شفافية ونزاهة حتي يتمكن المواطن من الاطلاع على كل امور وزارة الصحة الفلسطينية”.