رام الله-صدى الاعلام
أعلن خصما رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيسيان، اليوم الخميس، عن تشيكل تحالف بهدف هزم بنيامين نتانياهو في الانتخابات التشريعية المبكرة في 9 نيسان/أبريل.
وأعلن بيني غانتس زعيم حزب الحصانة لإسرائيل، ويائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل الدخول في قائمة انتخابية موحدة بوجود موشيه يعلون زعيم حزب تيليم.
كما أعلن رئيس الأركان السابق غاي أشكنازي انضمامه لقائمة غانتس، ما يزيد الضغط على نتنياهو الذي يسعى لمزيد من التحالفات مع الأحزاب اليمينية.
واتفق غانتس ولابيد على أن يتم التناوب فيما بينهما على منصب رئيس الوزراء في حال شكلا الحكومة المقبلة. بحيث يتولى غانتس رئاسة الوزراء لعامين، ومن ثم لبيد لعامين آخرين.
وعلق حزب الليكود على تلك الأنباء بالقول إن “الانتخابات المقبلة ستكون بين حكومة اليسار برئاسة لابيد وغانتس وبدعم من الأحزاب العربية، وبين حكومة اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو”.
ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه حزب الليكود الليلة الماضية عن اتفاق مع حزب البيت اليهودي على الانضمام لقائمة موحدة، بحيث يتم منح الأخير حقيبتين وزاريتين هما “التعليم” و “الإسكان”، ووضع ممثل عن الحزب في قائمة الليكود في الكنيست.
وهنأ نتنياهو ممثلي حزبي “البيت اليهودي” و”الاتحاد الوطني”، الذين أظهرا المسؤولية تجاه إسرائيل ونجاحا في توحيد صفوف الأحزاب لضمان عدم ضياع أصوات اليمين.
كما تم الاتفاق بين حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف، على الاتحاد مع حزب “عظمة يهودية” الذي أنشأ حديثا على يد عدد من المتطرفين اليهود.
وفي ذات السياق، لا زالت الأحزاب العربية تواصل اتصالاتها لمحاولة التوصل إلى اتفاق لخوض الانتخابات المقبلة ضمن قائمة موحدة.
ويتوقع أن تفشل المفاوضات في ظل رفض الحركة العربية للتغيير برئاسة أحمد الطيبي خوض الانتخابات ضمن القائمة العربية المشتركة.
