عن حرية التعبير في غزة …وقصة الوالي

26 فبراير 2019آخر تحديث :
عن حرية التعبير في غزة …وقصة الوالي

سياسة تكميم الأفواه في قطاع غزة تشكل حالة من الانتهاك المستمر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ، بل تتعدى ذلك إلى الاعتداء، وانتهاك حرمة المنازل، والاعتقال على خلفية التعبير عن الراي ، الامر الذي يشكل خرقا لكافة القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

حماس التي تتهم السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية بإنتهاك حرية الرأي والتعبير، و تروج بشكل دائم عبر وسائل اعلامها ان السلطة تقوم بحملات اعتقال لكوادرها على خلفية انتمائهم السياسي، و تتهمها بالتضييق على حرية الرأي والتعبير، بذات الوقت تتغاضى عن افعال اجهزتها في غزة، عندما تعتقل اجهزتها الامنية احد ابناء القطاع لمجرد نشره رايا على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”.

“ارحلي يا حماس” مقال نشره المواطن حسن الوالي أحد سكان قطاع غزة، فما كان من جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس الا ان داهم منزل الوالي و اعتقاله ، وعن ذلك يقول الوالي،” اعتقلني جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس الأحد الماضي، بسبب مقال نشرته على صفحة “الفيسبوك”، بعنوان “ارحلي يا حماس”.

سجون حماس انتهاك وتعذيب

لم تكتفِ حماس باعتقال الوالي انما انتهجت اسلوب التعذيب الجسدي حتى ان الحالة الصحية المزمنة للوالي لم تشفع له.

و عن ضروف اعتقاله و ما حصل معه خلال الاستجواب قال الوالي ” لقد تعرضت لتعذيب شديد في سجن الامن الداخلي على خلفية ما نشرته على حسابي على فيسبوك ، علما أنني أعاني من أمراض مزمنة في الكلى والقلب، وقد رفض المحققون في البداية الاستجابة بنقلي الى المستشفى، وبعد يومين من التعذيب أفرجوا عني.

 

وأضاف الوالي: بعد الافراج عني توجهت فوراً إلى مستشفى العودة في تل الزعتر، وكنت بحالة صحية سيئة وتلقيت العلاج.

وأكد الوالي أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تواصل اعتقال العشرات من أبناء فتح، بعد مسيرة نظمتها الحركة قبل يومين داعمة للرئيس محمود عباس.

الاخبار العاجلة