بتوجيهات الرئيس -صرف رواتب الشهداء والأسرى اليوم او غدا

3 مارس 2019آخر تحديث :
بتوجيهات الرئيس -صرف رواتب الشهداء والأسرى اليوم او غدا

رام الله-صدى الاعلام

قال رئيس حكومة تسيير الاعمال د. رامي الحمد الله “في عدوان جديد اخر أقدمت اسرائيل على اقتطاع رواتب عائلات الأسرى والشهداء من أموال المقاصة الفلسطينية للمزيد من خنق وحصار شعبنا ماليا واقتصاديا، وتقويض قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا”.

واضاف “لقد أكدنا ونؤكد أننا، بالالتفاف الشعبي وبالاصطفاف حول الرئيس محمود عباس، قادرون على تخطي الأزمة الحالية وتحصين مشروعنا الوطني، ونقول لهم ان اول رواتب سندفعها بتوجيهات الرئيس محمود عباس، هي رواتب الشهداء والأسرى، اليوم او غدا، وقريبا بالصبر والتعاون سنتمكن من دفع جزء من رواتب الموظفين”.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل إطلاق” البرنامج التدريبي العربي” الذي تنظمه المدرسة الوطنية للإدارة، يوم الاحد، في رام الله، بحضور رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من السفراء والقناصل واسرة المدرسة الوطنية، والمتدربين من عدد من الدول العربية الشقيقة.

وأضاف الحمد الله “تدركون جميعا حجم التحديات التي تواجه شعبنا وهو يتصدى لممارسات ومخططات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الوقائع، خاصة في القدس في محاولة لانتزاع هويتها العربية والإسلامية، وتفريغها من سكانها الأصليين ومن رموزها، وعزلها عن محيطها والاعتداء على مقدساتها، حيث قررت الحكومة الإسرائيلية إعادة إغلاق باب الرحمة في تعد جديد على قدسية وتاريخ المكان وفي محاولة لاقتلاع وانتزاع هويته كجزء لا يتجزأ من الأقصى”.

وتابع رئيس حكومة تسيير الاعمال ان الوضع المتفاقم الذي يعيشه شعبنا في غزة والقدس والخليل والأغوار، وفي كافة أماكن الصمود والثبات الفلسطيني، لا يقبل التراخي أو التباطؤ، إنما يستدعي موقفا دوليا شجاعا يتصدى للسياسة الإسرائيلية، التي من شأنها إنهاء حل الدولتين وجلب المزيد من الصراع والعنف إلى منطقتنا والعالم.
وأردف الحمد الله “تحضرني كل السعادة، وأنا أشارككم إطلاق “البرنامج التدريبي العربي”، أحد أهم البرامج التدريبية في المدرسة الوطنية للإدارة، فهذا البرنامج يعد دليلا على وصول فلسطين إلى مرحلة متقدمة أصبحت فيها وطنا ومصدرا للخبرة المتنوعة في الإصلاح الحكومي وفي تأهيل موظفي القطاع العام القادرين على إحداث التغيير والنهوض بالخدمات العامة، وانتزاع ثقة المواطنين بمؤسسات دولتهم وبقدرتها على إدارة شؤونهم ومصالحهم”.

واستطرد: “اليوم أصبحنا قادرين على توطين التدريب ونقل خبراتنا إلى زميلاتنا وزملائنا الموظفين في الدول الشقيقة والصديقة والاستفادة في نفس الوقت من خبراتهم القيمة، هذا انجاز وطني، يحتسب للمدرسة الوطنية، ولديوان الموظفين العام، بل ولفلسطين بأسرها، ونشيد بالدور المميز الذي يقوم به رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، في تطوير الإدارة والنقلة النوعية التي تشهدها ونتمنى من جميع رؤساء مؤسساتنا ان تحذو حذوه”.

الاخبار العاجلة