قالت صحيفة «يديعوت احرنوت» ان بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية لقن يسرائيل كاتس وزير المواصلات درسا في اعقاب اتخاذه كرئيس لسكرتارية حزب «الليكود» سلسلة من القرارات تحد من صلاحياته كرئيس للحزب وتضعه في المكانة القيادية الثابتة كمنافس لنتنياهو.
وكان نتنياهو قد عقد لقاء مع كاتس وبخه فيه بقسوة واجبره على اجراء تصويت هاتفي مع اعضاء السكرتارية، تم من خلاله الغاء هذه القرارات.
وطالب عضو الكنيست ايتان كابل رئيس اللجنة الاقتصادية في الكنيست وفي اعقاب ازدياد حوادث السير بتشكيل لجنة وزارية للحد من حوادث السير، وابلغ مكتب رئيس الحكومة كاتس في اليوم التالي بالموافقة على هذا الطلب، وسارع كاتس باصدار بيان اكد اتفاقه مع نتنياهو على تشكيل لجنة وزارية.
وجاءت الصفعة في ساعات المساء، حين اتصل يؤاب هوروبتش رئيس مكتب نتنياهو بكاتس وابلغه بدون عرض ايضاحات بان نتنياهو قرر تشكيل لجنة من المدراء العامين للوزارات وليس لجنة وزارية. واجبرت وزارة المواصلات على اصدار بيان مناقض للبيان الاول اكدت فيه تشكيل لجنة من المدراء العامين للوزارات.
وقال مصدر في وزارة المواصلات: «قرر نتنياهو القيام بمناورة ضد كاتس لتأكيد زعامته وذلك على حساب المس بأمن الاسرائيليين في الطرق».
وعلم من مكتب رئيس الحكومة: «البيان الاصلي الذي اصدرته وزارة المواصلات غير صحيح ومن اجل ان يكون العمل مجديا وجه رئيس الحكومة تعليمات بتشكيل طاقم من المدراء العامين للوزارات».
القدس دوت كوم
