“البنيان المرصوص” في ليبيا: أي اعتداء على سرت بمثابة “إعلان حرب”

14 مارس 2019آخر تحديث :
“البنيان المرصوص” في ليبيا: أي اعتداء على سرت بمثابة “إعلان حرب”

رام الله-صدى الاعلام

قال المتحدث باسم عملية “البنيان المرصوص” اللواء محمد الغصري إن أي محاولة اعتداء على سرت (شمال) هي بمثابة “إعلان حرب” ستكون عواقبها كارثية ونحن مستعدون لها.

وحذر الغصري، في تصريحات نشرها المركز الإعلامي لـ”البنيان المرصوص”، الخميس، من إقحام المدينة في حرب جديدة، سيكون الجميع خاسرا فيها.

والجمعة الماضية أعلنت قوات “البنيان المرصوص”، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، “الاستنفار في صفوفها بعد رصدها قوات معادية”، في محيط مدينة سرت (450 كلم شرق العاصمة طرابلس).

وأضاف الغصري أن سرت تنعم بالأمان بعد أن حررتها قوات “البنيان المرصوص” من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الإرهابي.

وأعرب المتحدث عن رفض قواته لأي جهة تستغل صفة الجيش لخدمة مآرب سياسية.

ولفت الغصري إلى أن إعلان حالة النفير والطوارئ مستمرة، مؤكدا في الوقت ذاته استدعاء كافة الوحدات الاحتياطية من “قوة حماية وتأمين سرت في ظل تقدم ميليشيات حفتر نحو المدينة”.

وتداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي، قبل أيام، مقاطع مصورة لتجول دوريات تابعة لقوات خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من البرلمان، في البوابة الجنوبية بسرت (450 كلم شرق طرابلس).

ومنذ 2011، تعاني ليبيا الغنية بالنفط، صراعا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليا في العاصمة طرابلس (غرب)، وخليفة حفتر، المدعوم من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).

 

الاخبار العاجلة