فتح: صمود الفدائيين في معركة الكرامة قبل 51 عاما ما زال يلهم شعبنا الابداع في المقاومة الشعبية

20 مارس 2019آخر تحديث :
فتح: صمود الفدائيين في معركة الكرامة قبل 51 عاما ما زال يلهم شعبنا الابداع في المقاومة الشعبية

رام الله – صدى الاعلام

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح استمرارها على منهج الصمود والمقاومة الشعبية بأشكالها المشروعة، وأعربت عن إيمانها بقدرة الشعب الفلسطيني على إبداع وسائل مقومات الثبات والتجذر بأرض الوطن وتوسيع دوائرالمواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري العنصري.

فتح وفي بيانها الصادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية اليوم الأربعاء لمناسبة الذكرى 51 لمعركة الكرامة المصادفة مع الحادي والعشرين من آذار من كل عام رأت صور التحدي والبطولة اليومية التي يبدع في تكوينها الشعب الفلسطيني انعكاسا طبيعيا لصور الصمود والبطولة التي جسدها الفدائيون الأوائل في معركة الكرامة الخالدة قبل 51 عاما عندما قرروا المواجهة المباشرة والالتحام في معركة غير متكافئة بالسلاح، والبرهان للعالم على إمكانية انتصار روح الإرادة الوطنية الفلسطينية الفدائية المزودة بسلاح الحق على السلاح الاسرائيلي المحمول دائما على الباطل.

وجددت فتح عهدها على الاستمرار بمنهج المقاومة الشعبية بأشكالها المشروعة وتوسيع دوائرها وابداع وسائلها، وتدفيع المحتلين والمستوطنين العنصرين اثمان جرائمهم، بدءا من إصرارهم على قتل أبناء شعبنا وصولا إلى اغتصابهم ارضنا وانشاء قواعد (استعمارية) للغزاة المستوطنين.

وأشارت الحركة الى (ملحمة الكرامة) التي أعادت روح التحدي والقتال للأمة العربية وجيوشها بعد صمود وقتال اسطوري صنعه أبطال الحركة في أرض المعركة ببلدة الكرامة الاردنية بعدما شاركهم أبطال الجيش العربي الاردني حيث اختلطت دماء أبناء الشعبين الفلسطيني والأردني بعد حوالي 9 أشهر فقط على نكسة الخامس من حزيران من العام 1967 وانكسار جيوش عربية كبرى.

وحيت فتح الشعب الفلسطيني واعتبرت وعيه الوطني وثباته على حقوقه وتجذره في أرضه ووحدته الوطنية بمثابة السلاح والضمانة اللامحدودة التي ستمكنه من تحقيق أهدافه وانجاز استقلاله الوطني بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس. كما حيت الجماهيرالعربية التي شكلت حاضنة للثورة الفلسطينية بعد معركة الكرامة، ورأت ضرورة استعادة الالتفاف العربي والشعبي والرسمي حول القضية الفلسطينية كقضية للأمة العربية في صراعها المركزي مع المشروع الاحتلالي الاستعماري الصهيوني.

وجددت فتح العهد وقسم الاخلاص لفلسطين والعمل على تحرير ارضها وانسانها، وتثبيت عهد الوفاء للشهداء والأسرى والجرحى مهما كانت التضحيات، والمضي نحو الأهداف الوطنية بروح المناضل الفدائي حتى وان اختلفت الظروف والوقائع.

الاخبار العاجلة