وتم التركيز في هذا المعرض على إبراز مختلف جوانب الثقافة والتراث الفلسطيني ومظاهر ارتباط أبناء فلسطين في المهجر بوطنهم وتعلقهم به وانسجامهم مع المجموعة الوطنية داخل فلسطين وفي الشتات في وحدة وطنية راسخة دفاعاً عن الأرض والحق والهوية.
وافتتح سفير فلسطين منير غنام، يرافقه المشرف العام على مجمع المدارس الفلسطينية يحيى الأغا، وممثلين عن وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية المعرض، تلى ذلك تقديم العديد من اللوحات الفنية الفلكلورية الفلسطينية التي تتغنى بالوطن والمقدسات وبنضال شعبنا المرير من أجل استعادة حقه في وطنه وأرضه وتحقيق الحرية لشعبنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وألقى السفير غنام كلمة بالمناسبة أبرز فيها رمزية يوم الأرض بالنسبة لشعبنا الفلسطيني الذي جعل كل أيام العام مناسبات نضالية وطنية دفاعا عن الهوية والكرامة، مؤكدا أن إحياء شعبنا لهذه المناسبات الوطنية في كافة أماكن تواجده في الوطن وفي الشتات وبكل أطيافه وفئاته وأجياله المتعاقبة أنما يسفه أوهام قادة دولة الاحتلال الاسرائيلي بأن الكبار يموتون والصغار ينسون، وأن أبناء شعبنا بإحياء هذه المناسبات يثبتون أن الفلسطيني لا ينسى، وأنه لا يقبل عن وطنه فلسطين بديلاً.
واكد غنام، أن الأجيال الفلسطينية التي تعيش في المهجر وولدت خارج الوطن لا تنسى فلسطين وسوف تواصل مع كافة أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجدهم النضال بكافة أشكاله حتى الوصول إلى فلسطين حرة عزيزة منيعة.
