هيئة الأسرى: شهادات حية لأسرى وقاصرين نُكل بهم خلال الاعتقال

2 أبريل 2019آخر تحديث :
هيئة الأسرى: شهادات حية لأسرى وقاصرين نُكل بهم خلال الاعتقال

رام الله – صدى الاعلام 

نقل تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، شهادات حية لأسرى وقاصرين نُكل بهم خلال عمليات الاعتقال على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلية.

ووصف أسرى وقاصرون قابعون في عدة سجون إسرائيلية، طبقا لإفادات أدلوا بها، ما تعرضوا له من ضرب واعتداءات وحشية وإهانة أثناء عملية اعتقالهم واستجوابهم.

ومن بين الافادات التي رصدها تقرير لهيئة الأسرى، شهادة الأسير محمد الدراويش (20 عاما) من بلدة دورا جنوب غرب الخليل، والذي جرى اعتقاله بالقرب من منزله ليلاً بعد مهاجمته من قبل عدد من الجنود وبطحه على الأرض، ومن ثم انهالوا عليه بالضرب واللكمات على مختلف أنحاء جسده بأيديهم وأرجلهم وأعقاب بنادقهم، ولم يسلم الأسير أيضاً من الشتم بألفاظ نابية خلال عملية الاعتداء، ومن ثم جروه إلى الجيب العسكري، وطوال تواجده بالجيب لم يتوقفوا عن ضربه على رأسه بقوة، واقتادوه فيما  بعد إلى مستوطنة “كريات أربع” لاستجوابه، وتم احتجازه هناك بغرفة باردة جداً لمدة يوم كامل، تعرض خلال ذلك الوقت للضرب الشديد وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين، وتم نقله عقب التحقيق معه إلى مركز توقيف “عتصيون” حيث يقبع الآن.  

كما نكلت قوات الاحتلال بالأسير القاصر محمد الأسمر البالغ من العمر (16 عاما)، وذلك بعد اقتحام منزله في مخيم جنين وتفجير مدخل البيت، حيث هاجمه عدد من الجنود وقاموا بدفعه باتجاه الحائط وتعمدوا طرق رأسه بالحائط عدة مرات، وبعدما أخرجوه من البيت وتعمد أحد الجنود إيذاءه فقام بدفعه على سلم البيت ما أدى إلى سقوط الفتى، ولم يكتفوا بذلك فقط بل قاموا بجره مسببين له عدة كدمات في جسده، نقلوه بعدها إلى معسكر جيش قريب وأبقوه في البرد والمطر لعدة ساعات لم يسمحوا له خلالها بدخول الحمام، واحتجزوه لعدة ساعات في المعسكر ونُقل بعدها إلى معتقل “مجدو.

واعتدى جيش الاحتلال بالضرب المبرح على الفتى يزن سليط (16 عاما) عقب مداهمة منزله فجرا في مخيم جنين، وطوال الطريق لم يتوقف الجنود عن ضربه على رقبته ورأسه، ومن ثم جرى نقله إلى معسكر الجلمة، وبقي في البرد والعراء لساعات طويلة وأثناء تواجده هناك لم يتوقف الجنود عن صفعه واهانته، وبعدها تم نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في “مجدو.

كما سجل تقرير الهيئة اعتداء جنود الاحتلال بالضرب بشكل عنيف على الشابين رمزي عويس (18 عاما) من اللبن الشرقية بمحافظة نابلس، ومحمد سليمان (18 عاما) من بلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله، وذلك خلال عملية اعتقالهما من منزلهما، بالإضافة إلى ما تعرضا له من تهديد وصراخ وشتم خلال استجوابهما في مراكز التحقيق في معتقل “عوفر”.

الاخبار العاجلة