نتانياهو يعتزم ضمّ مستوطنات الضفة في حال فوزه بالانتخابات

7 أبريل 2019آخر تحديث :
نتانياهو يعتزم ضمّ مستوطنات الضفة في حال فوزه بالانتخابات

رام الله-صدى الاعلام

 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو  امس السبت أنّه يعتزم ضمّ المستوطنات الإسرائيليّة في الضفّة الغربيّة المحتلّة في حال فوزه بولاية جديدة في الانتخابات التشريعيّة الأسبوع المقبل.

وجاء موقف نتانياهو ردا على سؤال بهذا الخصوص خلال مقابلة مع القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، فأجاب أن هذا ما ينوي القيام به.

وقال “سأطبّق السّيادة (الإسرائيليّة) من دون التمييز بين الكُتل الاستيطانيّة (الأكبر) والمستوطنات المعزولة”.

وتعتبر المستوطنات الإسرائيليّة في الضفة الغربية انتهاكاً للقانون الدولي.

قبل ثلاثة أيام من الانتخابات التشريعية المزمع عقدها الثلاثاء، تبدو تصريحات رئيس الوزراء بمثابة رسالة إلى ناخبي اليمين الذين لا يعتبرون هذا الحل المطروح قابلا للتطبيق.

وكان نتانياهو أعلن الجمعة أنّه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ إسرائيل لن تزيل أي مستوطنة ولن تنقل “شخصا واحدا” من المستوطنين في إطار أيّ خطّة سلام في المستقبل.

وأكد في مقابلة أخرى مع القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي بُثّت الجمعة “قلتُ إنّه يجب عدم إزالة أيّ مستوطنة” من الضفة الغربيّة المحتلة.

لكنه شكك في أن يكون ذلك قد ورد في خطة السلام الأميركية التي يفترض أن تكشف عنها واشنطن بعد الانتخابات الإسرائيليّة.

وحذر من أنه إذا نصت خطة السلام على مثل هذا الانسحاب “فإن إسرائيل لن توافق عليها”.

ويعيش أكثر من 400 ألف إسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربيّة، بينما يعيش 200 ألف في مستوطنات بالقدس الشرقيّة المحتلّة.

وتابع نتانياهو أن “استمرار سيطرتنا على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن” شرط آخر لأيّ مبادرة سلام تطرحها الولايات المتحدة.

وفي حين يُقيم نتانياهو علاقات وثيقة مع الرئيس الأميركي، قطع الرئيس محمود عبّاس العلاقات مع واشنطن، بعدما أعلن ترامب في كانون الأوّل/ديسمبر 2017 القدس عاصمةً لإسرائيل.

ولزم ترامب الحذر السبت حيال نتيجة الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، فتوقع أن تشهد منافسة “شديدة” بين نتانياهو وخصمه الرئيسي بيني غانتس.

وقال في خطاب ألقاه في لاس فيغاس خلال المؤتمر السنوي لـ”الائتلاف اليهودي الجمهوري”، وهي مجموعة ضغط لدعم الجمهوريين اليهود، “مَن الذي سيفوز في السّباق؟ لستُ أدري. أعتقد أن المنافسة ستكون شديدة”.

لكنّه ذكّر بأنه وقف بجانب نتانياهو في البيت الأبيض في 25 آذار/مارس “للاعتراف بسيادة إسرئيل” على الشطر الذي تحتله من الجولان السوري.

واعتبر هذا الاعتراف بمثابة دعم من ترامب لنتانياهو قبل الانتخابات.

وتشير آخر استطلاعات للرأي إلى تساوي قائمتي نتانياهو وغانتس مع ترجيح فوز رئيس الوزراء المنتهية ولايته بتشكيل الحكومة المقبلة.

الاخبار العاجلة