38 انتهاكا اسرائيليا بحق الصحفيين خلال الشهر الماضي

8 أبريل 2019آخر تحديث :
38 انتهاكا اسرائيليا بحق الصحفيين خلال الشهر الماضي

رام الله-صدى الاعلام

أكدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، اليوم الاثنين، في تقريرها الشهري  أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل استهدافها وملاحقتها للصحفيين في إطار سياسة هادفة لفرض عزلة إعلامية على ما يجري من جرائم يومية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل في الأرض الفلسطينية.

وذكرت وكالة “وفا”، في تقريرها الشهري، أن عدد الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين خلال شهر آذار/مارس الماضي بلغت 38 انتهاكا.

وأوضحت أن عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 31 مصابا.

أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغت 4 حالات، كما سجلت 3 حالات اعتداء على المؤسسات والمعدات الصحفية.

وبينت “وفا”، انه بتاريخ 1-3-2019 استهدفت قوات الاحتلال طاقم شركة “سكرين” للإنتاج الاعلامي بقنابل الغاز أثناء تغطيته فعاليات المسيرات السلمية شرق مدينة غزة، وأصابت إحداها مهندس الصوت حسن الهمص في فخذه الأيسر ما تسبّب له بحروق ورضوض.

وبتاريخ 4-3-2019 استهدفت قوات الاحتلال مراسل إذاعة “الرباط” أحمد اللوح ومراسل إذاعة “الشعب” محمود اللوح بقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابتهما باختناق شديد، أثناء تغطيتهما المسيرة السلمية شرق مخيم البريج وسطَ قطاع غزة.

وبتاريخ 5-3-2019 داهمت قوات الاحتلال منزل الصحفي الحر إسلام زعل في قرية الشواورة قرب بيت لحم، وفتشته، قبل ان تقوم بالاستيلاء على مبلغ من المال يقدر بــ 3 آلاف شيقل.

في حين استهدفت تلك القوات بتاريخ 8-3-2019 المصور الصحفي ساري منصور، بطلق ناري متفجر اصابه بشظايا في كلتا يديه، خلال تغطيته فعاليات المسيرات السلمية شرق البريج في المحافظة الوسطى.

وبتاريخ 8-3-2019 استهدفت قوات الاحتلال المصور في وكالة كنعان ياسر القاضي، بعيار ناري في القدم اليمنى، خلال تغطيته فعاليات المسيرات السلمية شرق خان يونس.

وبالتاريخ ذاته، استهدفت قوات الاحتلال المصور الصحفي الحر حسام العدلوني بقنبلة غاز مباشرة في الفخذ الأيسر، خلال تغطيته فعاليات المسيرات السلمية شرق محافظة خان يونس.

إلى ذلك اعتدت شرطة الاحتلال بتاريخ 12-3-2019 بالضرب والدفع على كلّ من مصوّر تلفزيون “فلسطين” فراس هنداوي، والمصوّرَين اللذين يعملان بشكل حرّ اياد الطويل وصالح زغاري، والمسؤول الإعلامي للأوقاف الإسلامية فراس الدبس، والصحفية ديالا جويحان التي حوصرت 6 ساعات داخل المسجد الأقصى، لمنعهم من تغطية إغلاق عناصرها للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلّين.

وبتاريخ 19-3-2019 استهدفت قوات الاحتلال مصوّر تلفزيون “فلسطين” فادي الجيوسي بقنبلة صوت أصابته في رأسه بشكل مباشر، أثناء تغطيته اقتحام الجنود لقرية عبوين شمال رام الله.

وبالتاريخ ذاته، احتجزت شرطة الاحتلال الصحفي الحر أحمد الصفدي، وحققت معه لمدة ساعتين في مركز المسكوبية في القدس، بعد أن وجهت إليه تهمة “عرقلة عمل الشرطة” أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت بين المصلّين والشرطة في المسجد الأقصى. وقامت بمصادرة هاتفه وشرائح الكاميرات قبل أن تقوم بإطلاق سراحه.

هذا واقتحمت شرطة الاحتلال بتاريخ 21-3-2019 المركز الثقافي الفرنسي في القدس وأغلقته لساعات، لمنع إجراء فعالية تراثية لمناسبة عيد الأم تنظمها جمعية “الفتيات المقدسيات”، بحجة أنها “مموّلة من قِبل السلطة الفلسطينية”، كما طردت الصحفيَّين اللذين يعملان بشكل حرّ احمد جلاجل وعزت جمجوم من المكان.

وبتاريخ 22-3-2019 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مراسل إذاعة “الإسراء” الصحفي هاشم السعودي برصاصة حية في فخذه الأيسر واخترقته وخرجت من الجانب الآخر والمصوّر الحرّ علي جاد الله اصيب بشظية من رصاصة حية متفجرة في يده اليمنى، أثناء تغطيتهما وقائع مسيرة العودة شرق مخيم جباليا.

وبنفس التاريخ السابق اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على ثلاثة صحفيين بالضرب المبرح والشتم خلال تغطيتهم مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، وهم: مصور فضائية فلسطين محمد عناية، و نضال اشتية مصور الوكالة الصينية، وجعفر اشتية مصور الوكالة الفرنسية.

وعلى صعيد الاصابات، اصيب بتاريخ 27-3-2019 مصور وكالة “وفا” بهاء نصر، بحالة اختناق شديدة خلال تغطيته قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية نصرة للأسرى انطلقت من أمام جامعة بيرزيت، وصولا إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وبتاريخ 29-3-2019 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مصوّر شبكة “رواد الحقيقة” الإعلامية محمد أبو سلطان بالرصاص الحيّ، فانفجرت رصاصة قربه وأصابته بشظية في بطنه، أثناء تغطيته تجهيزات المسيرة على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

واخيراً بتاريخ 30-3-2019 استهدفت قوات الاحتلال بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز عددا من الصحفيين أثناء تغطيتهم الفعاليات السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

والصحفيون هم: مراسل فضائية “فلسطين اليوم” واذاعة “القدس” علاء النملة، أصيب بقنبلة غاز في ساقه اليسرى والمصوّر الحرّ محمد قنديل، أصيب بقنبلة غاز في ساقه اليمنى، ومصوّر شبكة “سما القدس” عطا فوجو، أصيب في ساقه اليمنى والمصوّر الحرّ عبد الله الرنتيسي، أصيب في ظهره ومصوّر شبكة “رواد الحقيقة” بلال الدربي، أصيب في وجهه ومراسل إذاعة “صوت الوطن” محمد اللوح، والصحفيّون الذين يعملون بشكل حرّ وليد أبو الرك، ودالية الخولي، وعبد الله عزارة، وصابر نور الدين، أصيبوا بالاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم قنابل الغاز، والصحفي محمد أبو حية، أصيب برصاصة مطاطية في فخده الأيسر، والمصور محمد بلّور. اصيب برصاصة مطاطية في فخده الايمن.

الاخبار العاجلة