ندوة في رام الله: رفض صفقة القرن ودويلة غزة والحلول الانسانية على حساب الحقوق الوطنية

9 أبريل 2019آخر تحديث :
ندوة في رام الله: رفض صفقة القرن ودويلة غزة والحلول الانسانية على حساب الحقوق الوطنية

رام الله ‏- صدى الاعلام

أجمع متحدثون خلال ندوة عقدها معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، بعنوان (المشهد الفلسطيني والاستراتيجية الفلسطينية المطلوبة لما بعد الانتخابات الإسرائيلية)، اليوم الثلاثاء في رام الله، على رفض ما يسمى (صفقة القرن)، ودويلة غزة، والحلول الانسانية والاقتصادية على حساب الحقوق الوطنية لشعبنا.

وطالب المتحدثون بضرورة التوافق على بناء استراتيجية فلسطينية موحدة وتعزيز الوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية وحركة BDS وتمتين الجبهة الداخلية، والعمل على خلق كتلة جماهيرية متنوعة تشكل سندا شعبيا لمواجهة التحديات والتهديدات.

وتوقع المتحدثون في الندوة التي حضرتها عشرات الشخصيات السياسية والأكاديمية، أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي تجري اليوم لن تقود إلا إلى مزيد من الاستيطان والأبرتهايد، والى وجود انزياح كامل لليمين بمجتمع دولة الاحتلال، يترجمه التنافس بين اليمين واليمين المتطرف، مستندين لقوانين عنصرية مدعومة أيضا بسياسات وإجراءات ترمب.

وأجمعوا أيضا على رفض التطبيع، وضرورة الاستمرار في الجهد الدبلوماسي الرسمي لمواجهة اسرائيل وسياساتها.

وكان د. نايف جراد مدير عام المعهد، قد افتتح الندوة موضحاً الهدف منها بالتعرف على الرؤى  والمواقف الفلسطينية المختلفة، وإثارة النقاش بين الأطياف الفلسطينية المختلفة، حول الوضع الذي تمر به القضية الفلسطينية، والاستراتيجية المطلوبة لمواجهة التحديات والمخاطر لما بعد انتخابات الكنيست الـ21، والخروج بمجموعة توصيات لصياغة البدائل ورسم سياسات المرحلة المقبلة.

وتطرقت الندوة لمجموعة من المحاور أبرزها: تغيرات المشهد المحيط وانعكاساتها على الأمن القومي الفلسطيني، ومسار السياسات الاسرائيلية وتحولاتها المحتملة بعد الانتخابات الإسرائيلية، وإعلان “صفقة القرن” وانعكاساتها على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، والبدائل المتاحة أمام القيادة الفلسطينية والاستراتيجية المطلوبة لمواجهة التحديات.

الاخبار العاجلة