سويرجو : الانقسام الفلسطيني مستمر بسبب تعنت “حماس”

1 مايو 2019آخر تحديث :
سويرجو : الانقسام الفلسطيني مستمر بسبب تعنت “حماس”

قال الكاتب الفلسطيني والمحلل السياسي ذو الفقار سويرجو إنّ “حماس” تراوغ من أجل البقاء على سدة الحكم في قطاع غزّة، وتناور في ذلك، من أجل الحصول تحقيق بعض بنود التفاهمات مع إسرائيل”، مؤكدا أن “عملية الانقسام الفلسطيني ستطول بسبب تعنت “حماس”.

وأضاف في تصريحات لـ “الوطن” أن “هناك عوامل خارجية تؤثر على حركة “حماس”، وتضغط عليها من أجل عدم الذهاب للمصالحة الوطنية، وهناك استقطاب محوري كبير، لعدم السماح لأطراف الانقسام الذهاب للمصالحة الفلسطينية”.

وبيّن سويرجو أنّ “”حماس” تخضع لضغط خارجي، يمنعها من الاقتراب للمنطقة الرمادية من المصالحة وهي التي تعني إمكانية التوصل لبعض التفاهمات المزدوجة، وتقريب وجهات النظر بين طرفي الانقسام”.

وتوقع سويرجو أنّ “ما سيحدث هو إدارة الانقسام الفلسطيني لفترة أطول، حتى تظهر معالم صفقة القرن، وبعدها يكون الطرفين في حاجة بعضهما من أجل عدم الانزلاق في وحل التخلي عن القضية الفلسطينية”.

ولفت سويرجو إلى أنّ “الإعلان عن صفقة القرن، أو ظهور معالم المخططات الأمريكية، سيكون مدخلا للتقارب بين حركتي “حماس” و”فتح”، وسيضع الشعب الفلسطيني أمام مسؤولية كبيرة، ومن هنا ستفرض المصالحة نفسها”.

وحول إذا ما كانت حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد اشتية قد تستطيع التعامل مع ملف المصالحة، أشار إلى أنّ “ملف المصالحة الفلسطينية ليس للحكومة، بل لمنظمة التحرير، والحكومات هي أداة تنفيذ، لأيّ قرارات تعمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزّة؟”.

وأكّد أنّ “حركة “حماس” تمّر في أزمة مالية كبيرة، ما يجعلها تقبل بأيّ مساعٍ مستقبلية، قد تلجأ إليها حكومة اشتية، من أجل الذهاب للوحدة الوطنية، في ظل أنّ قطاع غزّة أصبح عبئًا ثقيلا على حركة “حماس””.

المصدر الوطن
الاخبار العاجلة