عاقب الاحتلال فرقة الروك “هاتاري” الآيسلندية، التي رفع افرادها ، العلم الفلسطيني في مسابقة الأغنية الأوروبية (اليوروفيجين). وذلك خلال مغادرتهم على متن طائرة “إلعال” الإسرائيلية.
حيث تم فصل أعضاء الفرقة عن بعضهم ، وحددت لهم مقاعد في مؤخرة الطائرة المتجهة إلى لندن. وأن مقاعد ثلاثة أعضاء من الفرقة كانت ملاصقة لغرفة المرحاض الخلفي والمطبخ في الطائرة .
وكتبت مضيفة طيران في شركة “إلعال” الإسرائيلية بشكل صريح على موقع التواصل الاجتماعي “هذا ما سيحصل للوفد الآيسلندي”.
وزعم مصدر في شركة الطيران أنه بالرغم من أن المقاعد الخلفية في الطائرة غير مطلوبة، فإن ما حصل كان “بمحض الصدفة”.
كما زعمت “إلعال” أن الشركة تحترم جميع المسافرين بدون علاقة لمواقفهم السياسية.
