الهدمي: الفلسطينيون أحيوا القدس بالعبادة فيما اختار الاحتلال العربدة

3 يونيو 2019آخر تحديث :
الهدمي: الفلسطينيون أحيوا القدس بالعبادة فيما اختار الاحتلال العربدة

القدس – صدى الاعلام

حيّا وزير شؤون القدس فادي الهدمي مئات آلاف الفلسطينيين الذين أمّوا مدينة القدس على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك رغم قيود الاحتلال “الإسرائيلي” واستفزازات المستوطنين.

وقال الهدمي، في بيان له اليوم الاثنين، إن زحف مئات آلاف الفلسطينيين إلى المدينة كان بمثابة رسالة واضحة للاحتلال “الإسرائيلي” ومن خلفه، بأن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية وإن الفلسطينيين لن يتخلوا عن المسجد الأقصى.

ولفت الوزير إلى القيود “الإسرائيلية” التي حالت دون تمكن عشرات آلاف الفلسطينيين دون سن الأربعين عاما من سكان الضفة الغربية وجميع سكان قطاع غزة من الوصول إلى المسجد الأقصى إلى الحد من أعداد الفلسطينيين في المسجد الأقصى وشوارع وأزقة القدس والتي بالتأكيد فاقت تقديرات الحكومة “الاسرائيلية” وسببت القلق للمستوطنين.

وأشار الهدمي إلى “أن سلطات الاحتلال ردت على هذه الرسالة الفلسطينية الحضارية بأبشع ما يكون وذلك عبر إطلاق العنان لأعمال عربدة وانفلات تنم فقط عن عقلية احتلال”.

واستهجن الهدمي تشجيع شرطة الاحتلال لمئات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى في واحد من أكثر أيام المسلمين قداسة.

وقال: لقد توافد إلى المسجد الأقصى مئات آلاف المصلين خلال شهر رمضان وبإمكانيات دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس والمتطوعين من أبناء مدينة القدس وسارت الأمور بشكل هادئ.

وأضاف: اختار الاحتلال أن ينغص الهدوء الفلسطيني فأطلق العنان لقطعان المستوطنين لاقتحام باحات المسجد تحت غطاء اقتحام عسكري واسع تخلله إطلاق قنابل الغاز على المصلين الصائمين.

وتابع “إن ما جرى في المسجد الأقصى ولاحقا في باب العامود فضلا عن كونه انتهاك خطير للوضع القائم في المسجد الأقصى وللقانون الدولي فانه يشكل أيضا رسالة بأن الاحتلال هو نقيض الأمن والاستقرار في المدينة المقدسة، ما يستدعي من العالم التحرك لنجدة الفلسطينيين من هذا الاحتلال.

وشدد وزير القدس الهدمي على أن الفلسطينيين أكدوا تمسكهم بمدينتهم من خلال الصلوات والعبادات والنشاطات الثقافية والفنية التي ابهجت قلوب المقدسيين في حين اختارت “إسرائيل”، حكومة ومستوطنين، العربدة كأسلوب للتأكيد على أن المدينة  محتلة.

الاخبار العاجلة