خاص صدى الإعلام– حذر رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحريين عيسى قراقع من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى الأربعة الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام في مستشفى أساف هاروفيه منذ نحو 60 يوم.
وقال قراقع بأنه “سيتم التوجه خلال اليومين القادمين لتقديم التماس للمحكمة العليا الإسرائيلية للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الأربعة الشقيقين محمد ومحمود البلبول وعياد الهريمي ومالك القاضي وإلغاء اعتقالهم الإداري”. داعيا إلى استمرار التحركات الشعبية التضامنية معهم لحين التوصل إلى اتفاق وإنهاء اعتقالهم الإداري.
من جانبه عبر رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس عن قلقه حول وضع الأسرى المضربين، وقال فارس بأن “الاحتلال يريد ان تصل حياة الاسرى المضربين الى حافة الهاوية وبعدها يلجأ الى الحل التقليدي وهو الاكتفاء بمدة الاعتقال”.
إلى ذلك طالبت والدة الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول بتحرك شعبي وجماهيري لانقاذ حياة انيها المضربين عن الطعام منذ نحو شهرين رفضا لاعتقالهما الاداري، وقالت “إن محمود متواجد في مستشفى أساف هروفي بوضع صحي صعب جدا، وبدأ يدخل في حالات اغماء وهو مكبل اليدين، وأصبح يأخذ الماء عن طريق الوريد، أما محمد فهو متواجد في مستشفى الرملة ويعاني من آلام كبيرة في المفاصل، ومن مرض جلدي وبدأ شعره يتساقط”.
يشار إلى أن سلسلة الإضرابات هذه تأتي احتجاجا على استمرار إدارة السجون الإسرائيلية في نهج تجديد الاعتقال الإداري بحق الأسرى دون توجيه تهمة معينة بحقهم.
