رام الله – صدى الاعلام
كشفت مصادر في حركة فتح، عن بعض ما سيتم مناقشته في دورة المجلس الثوري العادية، والمزمع عقدها في العشرين من الشهر الجاري.
وسيتناول المجلس، الذي سيحضره الرئيس محمود عباس، بعض القضايًا السياسية على الساحة، بما فيها (صفقة القرن)، وورشة المنامة، إضافة لملف المصالحة مع حركة (حماس)، وكذلك مناقشة الوضع التنظيمي الداخلي.
وقالت مصادر صحفية، إن أعضاء المجلس الثوري، سيصوّتون على إدراج 25 اسمًا جديدًا للمجلس الحالي، حتى يكتمل المجلس، لما كان عليه بعد المؤتمر السابع، حيث ترك 25 مقعدًا فارغًا.
وأوضحت المصادر، أن اللجنة المركزية لحركة فتح، انتهت بشكل كامل من ترشيح الأسماء الـ 25، وتبقى فقط أن يُصوّت عليهم المجلس الثوري، وهذا ما سيحدث خلال الدورة المقبلة، مُبينة أن نسبة قطاع غزة من أعضاء الثوري الجُدد ستكون مناسبة، مقارنة بالمحافظات الكبرى الأخرى كـ “الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين”.
وأشارت المصادر، إلى أنه ليس من المقرر، أن يتم اقتراح أعضاء جدد للجنة المركزية، إضافة إلى اللجنة الحالية، بعد أن تم تعيين نبيل أبو ردينة، وكريم يونس، بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 2017، مضيفة: “ليس على جدول أعمال دورة أعضاء المجلس ضم أعضاء جدد للمركزية، لحد اللحظة”.
وحول قضية الهيئة القيادية العليا في المحافظات الجنوبية، وعما إذا ما سيتم حلها وإعادة تشكيلها من جديد بأعضاء جدد، قالت المصادر الفتحاوية: إن هذا الموضوع على طاولة اللجنة المركزية، وليس للثوري أي سلطة به، كما لا يتم وضعه للتصويت بالثوري، بل التصويت يكون داخل المركزية فقط.
