مكتب نتنياهو : الدعوة لوقف الاستيطان وفك المستوطنات تعني ” تطهير عرقي لليهود”

30 أغسطس 2016آخر تحديث :
ذبح القرابين

خاص ترجمة صدى الإعلام– رفض ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما قاله منسق الأمم المتحدة لعملية السلام (نيكولاي ملادينوف) أمس الاثنين بخصوص وجود المستوطنات الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية، وعلق المتحدث باسم نتنياهو  ، أوفير جندلمان قائلا:

“ما قاله اليوم مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط في مجلس الأمن، يشوه التاريخ والقانون الدولي، ويبعد السلام. عاش اليهود في أورشليم وفي يهودا والسامرة منذ آلاف السنين، وتواجدهم هناك ليس العقبة أمام السلام”.

وأضاف “إن العقبة أمام السلام هي المحاولة غير المتوقفة لإنكار صلة اليهود بوطنهم التاريخي، والرفض العنيد بالاعتراف بأنهم ليسوا غرباء فيه”.

واعتبر المتحدث باسم نتنياهو التصريحات التي قالها ميلادينوف بأن البناء في القدس غير شرعي بالأمر “السخيف” معبرا عن ذلك بقوله “مثله مثل الإدعاء بأن البناء الأمريكي في واشنطن أو البناء الفرنسي في باريس ليسا شرعيين”.

وعبر جنلدمان عن أن المطالب الفلسطينية “مثيرة للاشمئزاز”، وأنها “تريد القيام بتطهير عرقي ضد اليهود في الدولة الفلسطينية المستقبلية” على حد زعمه، مطالبا الأمم المتحدة بإدانتها بدلا من اعتمادها.

بدوره وصف مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة السفير داني دانون تصريحات ملادينوف بأنها “مكافأة للفلسطينيين”، وقال: “إنها تبعد الفرصة للتوصل إلى حل بين إسرائيل والفلسطينيين وتعكس نفاق المنظمة الدولية تجاه كل ما يتعلق بإسرائيل”.

الاخبار العاجلة