كشفت وزارة الخارجية للاحتلال عن مشروع السكك الحديدية لـ “تعزيز السلام الإقليمي” حسب زعمهم، الذي طرحه وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلال زيارته إلى الإمارات مؤخرا، ورفع حجم التجارة في المنطقة بأربعة أضعاف.
ونشرت وزارة الاحتلال عبر صفحاتها الرسمية على موقعي “فيسبوك”، و”تويتر” باللغة العربية، فيديو تعريفي للمشروع التي قالت عنه انه مبادرة “خارقة” تهدف الى ربط البحر الأبيض المتوسط بالخليج العربي من خلال مد سكك حديدية.
وتعتمد المبادرة المزعومة الى استخدام إسرائيل كجسر بري، والأردن كمركز مواصلات إقليمي. وتتوفر شبكة سكك حديدية إقليمية ستنقل شحنات، مشيرة الى انها “ستنقل في المستقبل ايضًا ركابا بين الولايات المتحدة وأوروبا والبحر الأبيض المتوسط غربًا، وبين دول الخليج والسعودية والعراق شرقًا”.
وأدعت الوزارة أن هذه المبادرة “ستخلق مسارات تجارية اقليمية أقصر وأسرع وأرخص وأكثر أمنًا، وستساهم في تعزيز الاقتصاد الأردني والفلسطيني والسعودي والخليجي وحتى الاقتصاد العراقي مستقبلًا”، مشيرة الى أن البنى التحتية الموجودة حاليًا في كل من اسرائيل والسعودية ودول الخليج “ستمكن من تنفيذ هذه المبادرة في إطار جدول زمني قصير نسبيًا”.
وأوضحت وزارة الاحتلال عبر صفحتها أن “قطار المرج الذي يمتد بين بلدتي حيفا وبيت شان، الذي بني على المسار التاريخي لخط حديد الحجاز وافتتح من جديد عام 2016، سيتم تمديده حتى الحدود الأردنية إلى معبر نهر الأردن الحدودي، للشيخ حسين وأيضًا باتجاه معبر الجلمة ومنطقة جنين في الضفة الغربية، مما سيسمح للفلسطينيين بالارتباط بخط الحديد هذا الى جهة الغرب، وأيضا الى جهة الشرق نحو الأردن والسعودية والخليج”، مؤكدة أن هذا الخط “سيعمل على تعزيز النمو الاقتصادي للفلسطينيين”.