صدى الإعلام – رام الله
بين عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام ان ما قامت به حركة حماس من إعادة إحياء حكومة حماس الخاصة بقطاع غرة (اللجنة الإدارية) والإعلان عنها ما هو الا إمعان بالانقسام وإدارة ظهر لجهود الرئيس عباس والفصائل الفلسطينية والأطراف العربية التي تسعى لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة .
وأضاف اللحام في ندوة عقدت في مقر اقليم فتح ببيت لحم خصصت للكادر المشرف على المخيمات الصيفية ان تشكيل هذه اللجنة اعلان واضح لرفض كل الجهود واستباق للمساعي التي اعلن عنها الوفد المصري الخاص بالمصالحة المعطلة بفعل مواقف وسلوك قيادات حماس التي تختار توقيت حساس مما يطرح عشرات علامات التعجب لدى الجمهور الفلسطيني الذي كان ينتظر ان تقوم حماس بخطوة للامام لإسناد الموقف الوطني الذي عبر عنه الرئيس ابو مازن باسم القيادة الفلسطينية لا ان تعود للوراء في خطوة لا تخدم سوى منظومة الاحتلال ونتنياهو الذي لا يخفي هدفه بسلخ قطاع غزة عن الضفة الغربية واختزال الدولة الفلسطينية بالقطاع وإجهاض حلم الدولة .
وأكد اللحام خلال الندوة ان الفصائل والشارع الفلسطيني كانوا يتوقعون ان يرتقي موقف حماس لتعليق التنسيق والهدنة والتفاهمات مع الاحتلال لا ان يذهب بتشديد قبضته على الناس وفتح فروع مقرات مخابراتية جديدة بكل احياء غزة استدعى اليها العشرات في الايام الماضية .
واختتم اللحام الندوة بالتأكيد على ان حركة فتح تتعامل مع ملف المصالحة كخيار استراتيجي على طريق اجتثاث الاحتلال وليس شعار استهلاكي مرحلي كما البعض .
