واشنطن تنسحب رسمياً من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة وتحمل المسؤولية لموسكو

2 أغسطس 2019آخر تحديث :
واشنطن تنسحب رسمياً من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة وتحمل المسؤولية لموسكو

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، انسحابها رسميا من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، وكررت اتهامها لروسيا بخرق المعاهدة التي تعود إلى فترة الحرب الباردة.

وقال بومبيو خلال زيارة إلى بانكوك للمشاركة في قمة إقليمية إن “انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة يبدأ مفعوله اليوم”، مضيفا: “روسيا هي المسؤول الوحيد عن انتهاء المعاهدة”.

وبالتزامن، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة قد انتهت الجمعة بمبادرة من واشنطن نفسها.

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية، بحسب وكالة سبوتنيك.

وقال البيان: “في 2 آب/أغسطس 2019، بمبادرة من الجانب الأمريكي، تم إنهاء المعاهدة بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والولايات المتحدة الأمريكية حول حظر صواريخها المتوسطة وقصيرة المدى، الموقعة في واشنطن في 8 كانون أول/ديسمبر 1987”.

يذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في تشرين أول/أكتوبر من عام 2018 انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.

ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2 شباط/فبراير من عام 2019 على إعلان ترامب، قائلا بأن روسيا ستعلق مشاركتها في المعاهدة، وذلك بسبب الموقف الأمريكي القائم على الانسحاب من هذه المعاهدة المشتركة بين الدولتين.

ومعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى (“معاهدة القوات النووية المتوسطة”، “أي إن إف”)، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي عام 1987. ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف.

وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كل منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير بين 500-1000 كيلومتر.

المصدر القدس العربي
الاخبار العاجلة