توفَّت سيدة أمريكية في ولاية تكساس، عن طريق الخطأ بعد إطلاق شرطي مبتدئ النار عليها بدلًا من كلبها الذي كان يركض نحوه بسرعة جنونية.
وحسب ما نشرته صحيفة ”مترو“، فإن الشرطي الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، قال إنه تفاجأ بالكلب، وهو لابرادور مهجن وزنه يقرب من 20 كيلوغرامًا، يركض نحوه بسرعة شديدة فأطلق ثلاث رصاصات تجاه الكلب، وهو يصيح قائلًا ابتعد للوراء، ولكن الرصاصة لم تصب الكلب فقط، ولكن أصابت صاحبته وتُدعي مارغريتا فيكتوريا بروكس، وقع الحادث بالقرب من مركز للتسوق في أرلينغتون.
وأظهرت لقطات الفيديو الذي تم تصويره بالكاميرا المثبتة على رداء الضابط إطلاقه للرصاص الذي أصاب الكلب وصاحبته السيدة بروكس التي تبلغ من العمر 30 عامًا.
وقال الضابط إنه كان يسير على جانب الطريق ورأى سيدة تبدو عليها علامات التعب فسألها هل أنت بخير فقالت نعم، أنا بخير وفوجئ بعدها بركض الكلب نحوه.
فسألها بصوت عال هل هذا كلبك؟ فأجابت نعم ولكن مع اقتراب الكلب منه لم يجد أمامه خيار سوى إطلاق النار عليه.
وأُصيب الكلب بجرح في جسده وتم نقله للحجر الصحي، أما السيدة بروكس فقد أصابتها الرصاصة في جذعها العلوي وتوفت بمجرد وصولها للمستشفى.
وقال رئيس الشرطة، إن الأمر برمته مأساة كبيرة لعائلة السيدة بروكس وللضابط الذي تسبب في قتلها عن طريق الخطأ، ففي النهاية هذه ليست النتيجة التي أردناها.
وصرح أنه تم وقف الضابط عن العمل وإحالته للتحقيق، وأنه كان مبتدئا تخرج في أكاديمية الشرطة في شهر فبراير/شباط، وهذه أول مرة يطلق النار فيها منذ تخرجه، وأعرب عن أسفه تجاه عائلة السيدة التي فقدت حياتها؛ بسبب خطأ غير مقصود، وأن السيدة بروكس كانت طيبة القلب بشهادة المقربين منها.
