4 ملامح رسمت تتويج مانشستر سيتي بكأس السوبر على حساب ليفربول

5 أغسطس 2019آخر تحديث :
4 ملامح رسمت تتويج مانشستر سيتي بكأس السوبر على حساب ليفربول

صدى الاعلام ، رام الله : يبدو أن الموسم الحالي بالكرة الإنجليزية سيكون مثيراً كما كان بالموسم المنصرم، حيث نجح مانشستر سيتي في التتويج بلقب الدرع الخيرية، بعدما تغلب على ليفربول بركلات الترجيح (5-4) عقب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، اليوم الأحد، على ملعب ويمبلي.

ولم يكن الفريقان وصلا بعد لأهبة الاستعداد الفني والبدني مع انطلاق الموسم الجديد، حيث يبدو أنهما مازالا متأثرين بفترة الإعداد والعودة مؤخراً للتدريبات والمباريات، فلم تكتمل جاهزيتهما الفنية والبدنية وهذا أمر طبيعي ومنطقي نظراً لبداية الموسم الجديد مبكراً في إنجلترا كل موسم.

ولذلك نعرض لكم في العوامل الآتية، 4 أسباب أدت إلى فوز السيتي على حساب الريدز بهذا اللقب رغم تقديم الليفر مباراة كبيرة وكان أفضل من الفريق السماوي.

مساحات شاسعة

استغل لاعبو المان سيتي منذ بداية المباراة بعض المساحات التي تُركت في الخط الخلفي للريدز، ليبدأوا في الاعتماد على إرسال الكرات الطولية، لا سيما من الحارس كلاوديو برافو.

رغم ذلك، لم يستطع رجال المدرب بيب غوارديولا استغلال تلك المساحات، في ظل ظهور الفريقين بمستوى أقل من المتوقع في بداية المباراة، نظراً لكونها أول مواجهة رسمية لهما في الموسم الجديد.

ومن هجمة خاطفة، استطاع رحيم سترلينغ إحراز هدف التقدم من تسديدة بلمسة واحدة، فشل الحارس أليسون بيكر في التعامل معها.

حلول فردية

ظهر ليفربول تائهاً في بداية المباراة ولم يتقدم بهجمات منظمة لمنطقة جزاء السيتزنز، لكن لعبت المهارات الفردية دورها.

وجاءت الخطورة على مرمى السيتي في أغلب الفترات من أقدام المهاجم المصري محمد صلاح، الذي بدا في حالة فنية جيدة، وهدد مرمى برافو بأكثر من فرصة خطيرة.

دون ذلك، لم يصل رجال المدرب الألماني يورغن كلوب بهجمات منظمة حتى نهاية الشوط الأول.

تحول وسيطرة

مع دخول الفريقين أرض الملعب في الشوط الثاني، تحسن ليفربول نسبياً وبدأ في القيام بهجمات منظمة، مع سيطرة كلية على مجريات اللعب.

واستمرت محاولات صلاح على مرمى برافو، الذي تصدى لأكثر من فرصة، إلى جانب وقوف القائم حائلاً دون معانقة إحدى كرات المهاجم المصري للشباك.

ولم يكف ليفربول عن محاولاته في الشوط الثاني حتى نجح في معادلة النتيجة بهدف تعاون فيه ثنائي الدفاع فيرجيل فان دايك وجويل ماتيب، ليضع الأخير الكرة بضربة رأسية داخل الشباك.

حصن منيع

مع تحول ليفربول وبدء طوفان من الهجمات على مرمى برافو، بدا وأن مرمى المان سيتي حصناً منيعاً طوال الشوط الثاني، رغم استقباله لهدف.

هجمات ليفربول المتتالية انتهت أغلبها على يد الحارس التشيلي، الذي ذاد ببسالة عن مرماه أمام أغلب الفرص التي سنحت أمام لاعبي الريدز.

وتشارك مدافعو السيتزنز مع حارسهم في حرمان ليفربول من خطف هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.

وقدم الظهير الإنجليزي كايل ووكر لقطة رائعة، بإنقاذ مرمى السيتي من هدف محقق، بعدما وضع صلاح الكرة برأسه، ليركض لاعب الفريق السماوي ويبعد الكرة من على خط المرمى بضربة مزدوجة.

واستمر حارس ومدافعو المان سيتي في التألق حتى اللحظات الأخيرة، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).

وامتد تألق برافو لركلات الترجيح، لينجح في التصدي لركلة الهولندي جيورجينيو فينالدوم، ليُهدي فريقه اللقب في النهاية.

الاخبار العاجلة