بحث سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي مع القنصل الفرنسي العام في القدس هيرفيه ماغرو، آخر التطورات السياسية والميدانية في دولة فلسطين.
وتطرّق الهرفي خلال اللقاء الذي عقد في مقر بعثة فلسطين بفرنسا، إلى آخر الجهود الفلسطينية في مجال دعم المبادرة الفرنسية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، سواء لدى الأطراف الاقليمية، أو الدولية.
كما تناول اللقاء التحضيرات بخصوص الانتخابات المحلية المزمع اجراؤها في فلسطين في الثامن من تشرين الأول المقبل، والتحضيرات اللازمة لها، والتأكيد على التزام الجانب الفلسطيني بالتوصل لسلام عادل، ودائم، يضمن حصول شعبنا على حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة/ ذات السيادة على أرضها، ومجالها الحيوي، وعاصمتها القدس الشريف، وتطبيق القرارات الدولية فيما يتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم، والتعويض لهم، عن كل ما مروا به من مآسٍ، بسبب طردهم من أراضيهم.
وتحدّث الهرفي عن الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق أبناء شعبنا، وأراضيه، ومقدساته، ووحشية المستوطنين، واعتداءاتهم المتواصلة بحقهم.
بالمقابل، عبر ماغرو عن اعتزازه بالعمل مع أبناء شعبنا في القدس خاصة، وفي فلسطين عامة، مؤكدا أن الموقف الفرنسي واضح وثابت فيما يتعلق بالتوصل لحل عادل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن الأمن والسلام للجميع في المنطقة، وعلى استمرار فرنسا في مبادرتها للحل، معربا عن أمله بالتوصل لنتائج عملية في المدى المنظور.
كما شدّد على ضرورة العمل على وضع الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والفرنسي موضع التطبيق، وخاصة تلك المتعلقة بالشق الاقتصادي من التعاون، مؤكدا رغبة بلاده في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة وعليا.
