وكشفت بيانات أن الصادرات الصينية زادت 3.3% في يوليو على أساس سنوي، بينما توقع محللون انخفاضها 2%، بينما حدد صانعو القرار القيمة اليومية لليوان عند مستوى أعلى عما توقعه الكثيرون على الرغم من أنه لا يزال أعلى من مستوى 7 يوانات مقابل الدولار لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات، عند 97.58، لكنه انخفض 0.1 % مقابل الدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني.

وقال مانويل أوليفري خبير استراتيجيات الصرف الأجنبي “توحي تعليقات المسؤولين الصينيين في الآونة الأخيرة بأنهم يريدون استقرار عملتهم، وإلا قد يعزز الانخفاض الحاد في العملة نزوحا لرؤوس الأموال”.

ونقلت رويترز عن أليفري قوله “العامل الآخر الذي عزز معنويات المخاطرة هو موجة متنامية من خفض البنوك المركزية لأسعار الفائدة”.

وانضمت نيوزيلندا إلى الهند وتايلاند في الأسبوع الحالي في خفض سعر الفائدة، بينما تتنامى توقعات السوق بأن بنوك مركزية كبيرة أخرى ستنضم أيضا لموجة التيسير النقدي.