وأوردت الوزارة، في بيان، أنها استدعت دبلوماسيا أميركيا كبيرا فيما يتعلق بمنشور وضعته السفارة الأميركية  على مواقع التواصل، ويشمل خريطة مسار احتجاج رتبت المعارضة للقيام به في الثالث من أغسطس.

وأضافت “نشدد على أننا نعتبر نشر المسار… تحريضا على المشاركة والدعوة للتحرك وهو ما يمثل تدخلا في الشؤون الداخلية لبلدنا”.

وفي وقت سابق، دعا زعيم المعارضة المسجون، أليكسي نافالني، للاحتجاج قرب مكتب رئيس بلدية العاصمة للضغط على السلطات للسماح لمجموعة من المرشحين، الذين لهم أفكار معارضة بالمشاركة في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 8 سبتمبر بعد استبعادهم منها.

وسعى المحتجون إلى زيادة الضغط على النظام السياسي، في وقت تراجعت فيه نسب التأييد للرئيس، فلاديمير بوتن، بسبب الاستياء من انخفاض الدخل الفعلي للمواطنين في السنوات الماضية.

وتقول السلطات إن المرشحين استبعدوا من المنافسة لعدم تمكنهم من جمع عدد كاف من التوقيعات الصحيحة التي تؤيدهم وهو زعم ترفضه المعارضة.