(م.ت.ف): حمى الاستيطان والعنصرية الكريهة تسيطر على المشهد على أبواب انتخابات “الكنيست” الاسرائيلية

10 أغسطس 2019آخر تحديث :
(م.ت.ف): حمى الاستيطان والعنصرية الكريهة تسيطر على المشهد على أبواب انتخابات “الكنيست” الاسرائيلية

رام الله – صدى الاعلام

افاد التقرير الاسبوعي للمكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، بان الاستيطان يحافظ على مركز الصدارة في الدعاية الانتخابية لأحزاب اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل، وهي تستعد لجولة انتخابات جديدة للكنيست الاسرائيلية والمقررة في السابع عشر من شهر أيلول المقبل.

واشار المكتب بهذا الخصوص، الى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي صادقت الاسبوع الماضي، على خطط لبناء نحو 2304 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة تمر في مراحل مختلفة من إجراءات الموافقة، هي الأحدث في سلسلة خطط تمت الموافقة عليها منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب السلطة، والتي تاتي فقط بعد اسبوع من تصديق الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي على دفع مخططات لبناء 6000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. في الوقت نفسه صادق ما يسمى “مجلس التخطيط الأعلى” التابع لـ “الإدارة المدنية” للاحتلال في الضفة، على إيداع مخطط لبناء 200 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “ميتساد”، وعلى سريان مخطط لبناء 100 وحدة في مستوطنة “إيبي هناحال”، وتقع المستوطنتان شرقي الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” في بيت لحم.

كما صادق على تشريع بناء لمؤسسة عامة في مستوطنة “غفاعوت”، وعلى شق شارع لمبان تخطط سلطات الاحتلال لبنائها في هذه المستوطنة. ونقل عن عن رئيس المجلس الاستيطاني “غوش عتصيون” شلومو نئمان قوله: إن” المصادقة على بناء 200 وحدة سكنية يؤدي إلى مضاعفة عدد سكان مستوطنة (ميتساد) ثلاث مرات، وأن شرعنة المبنى في (غفاعوت) سيسمح ببناء عشرات الوحدات السكنية بما في ذلك بناء 96 وحدة سكنية دائمة. وهذه حسب نئمان بشرى سارة لجنوب شرق غوش عتصيون، وللاستيطان اليهودي في صحراء يهودا (برية الخليل)، ولغوش عتصيون عمومًا ولجميع المستوطنين. ونأمل أن يستمر اتجاه التطوير والبناء في المستوطنات بكامل القوة”.

وتعقيا على مصادقة سلطات الاحتلال على بناء الاف الوحدات الاستيطانية غير شرعية على أراضي الضفة الغربية المحتلة أكد الاتحاد الأوربي على موقفه الرافض للأنشطة الاستيطانية.

وقال الاتحاد “إن موقف دول الإتحاد الأوروبي من سياسة الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة واضح ولم يتغير، مؤكدا ضرورة وقف  الأنشطة الإستيطانية غير الشرعية بموجب القانون الدولي، والتي  تقوض امكانية حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم”.

واضاف الإتحاد “إنه يتطلع الى قيام السلطات الإسرائيلية بالتطبيق الكامل مع الإلتزامات المترتبة عليها كقوة احتلال بموجب القانون الانساني الدولي، والى وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات، وتخصيص أراضي للاستخدام الإسرائيلي الحصري ، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في التطور”.

وبدوره قال وزير الدفاع البريطاني، دومينك راب، “إنه يجب على إسرائيل وقف توسيع المستوطنات الأمر الذي يتعارض مع القانون الدولي. وهاجم راب القرار الإسرائيلي ببناء وحدات سكنية استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية المحتلة”.

وفي سباق معركة الفوز في انتخابات الكنيست وضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حجر الأساس لـ650 وحدة استيطانية جديدة لبناء حي استيطاني جديد في مستوطنة “بيت إيل” المقامة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين على مدخل رام الله الشمالي.

وفي أجواء تفتقر الى احترام قواعد ومبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، تعهد نتنياهو خلال تدشين الحي الاستيطاني الجديد بضمان فرض السيادة الإسرائيلية على كافة أنحاء الضفة الغربية وقال “هدفنا ترسيخ تواجد الشعب اليهودي في بلاده وضمان سيادتنا في وطننا التاريخي” حسب زعمه.

وقد شارك في تدشين الحي الاستيطاني الجديد، رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني “بيت إيل”، شاي ألون، ووزير الهجرة والاستيعاب، يوآف غالانت، حيث أتى وضع الحجر الأساس للمشروع ضمن الخطة التي أعدها غالانت لتوسيع مستوطنة “بيت إيل” وتعزيز المشروع الاستيطاني في منطقة ما يسمى “بنيامين”. وقال غالانت: “ردنا على العمليات هو البناء والتوسع الاستيطاني”، لافتا إلى أن مستوطنة “بيت إيل” ذات مكانة مهمة جدا في تاريخ الشعب اليهودي، على حد تعبيره.

ومن الجدير ذكره ان هذه المستوطنة تحديدا قد تلقت ملايين الشواقل من قبل سفير ترمب في اسرائيل دافيد فريدمان الذي كان  يترأس  منظمة “اصدقاء بيت ايل الأميركية” حيث جمعت هذه المنظمة حوالي 2.5 مليون شيقل من أجل نظيرتها الإسرائيلية، “المنظمة تدعى ليشيفا سكوت عوفاديا في بيت ايل”. ويظهر اسم فريدمان على عدة مباني في حي جديد انشأ في مستوطنة “بيت ايل” التي تم بناؤها بتمويل المنظمة الأميركية التي يترأسها. وقال احد مؤسسي المستوطنة في شهر ديسمبر الماضي ان ترامب قدم تبرع هو الآخر بما قيمته قيمة 10,000 دولار الى “بيت ايل” عام 2003 بسبب صديقة فريدمان . كما تبرعت عائلة زوج ابنة ترمب، جاريد كوشنير، بعشرات آلاف الدولارات خلال السنوات لمستوطنات الضفة الغربية.

وفي حمى الاستعدادات الجارية لانتخابات الكنيست القادمة أعدت الأحزاب اليمينية الإسرائيلية التي ستخوض هذه الانتخابات ضمن قائمة “تحالف اليمين الجديد”، وثيقة للاتفاق على أسس واضحة للمرحلة السياسية المقبلة في إسرائيل قبل خوض الانتخابات التي أطلق عليها “ميثاق شرف” ستكون بمنزلة ورقة سياسية لتلك الأحزاب تستخدمها في حال أصبحت جزءًا من الحكومة المقبلة. ومن بين الأحزاب التي وقعت على الوثيقة، “اليمين الجديد” برئاسة إيليت شاكيد وشريكها نفتالي بينيت، إلى جانب حزب “البيت اليهودي”، وأحزاب يمينية متطرفة. وينص الميثاق على أن تكون “إسرائيل” “الدولة القومية للشعب اليهودي”، بالإضافة إلى معارضة إقامة دولة فلسطينية والعمل على فرض السيادة على الضفة الغربية.

وبدورها دعت رئيسة حزب اليمين الموحد الإسرائيلي وزيرة العدل في حكومة نتنياهو سابقًا، ايليت شاكيد الى مواصلة الإجراءات لتنظيم الوضع القانوني للتجمّعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية، فيما أكد بتسالئيل سموتريتش من اليمين الموحد “ضرورة فرض السيادة الإسرائيلية على جميع التجمعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية”. وسبق أن وعد نتنياهو بفرض سيادة إسرائيل على المستوطنات في الضفة الغربية وبدء بناء 1000 وحدة استيطانية في محافظة بيت لحم، وقد  جاء ذلك خلال جولة تفقدية مصورة في مستوطنة “إفرات” جنوب الضفة الغربية المحتلة في الاسبوع الفائت، حيث أكد في حديثه الموجه الى المستوطنين أن البناء الموجود سيبقى إلى الأبد وسيتم تطويره.

وفي تطور لافت ويعطي مؤشرات خطيرة على العنصرية الذي بلغته التربية اليمينية المتطرفة في الاوساط الاسرائيلية بشكل عام، واوساط المستوطنين بشكل خاص، تعتزم وزارة المعارف والتعليم الإسرائيلية تكريم حاخام متطرف أباح قتل غير اليهود وخاصة الفلسطينيين حيث سيمنح جائزة “التوراة والحكمة” للحاخام يتسحاق غنيزبورغ، الذي يعد من أشد المؤيدين للإرهابي الإسرائيلي باروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994. والحاخام غنيزبورغ هو رئيس المدرسة الدينية المتطرفة (ما زال يوسف حيا) في البؤرة الاستيطانية الارهابية “يتسهار”، التي تشكل إحدى قواعد الانطلاق لجماعات التخريب والارهاب المعروفة باسم (تدفيع الثمن) ويعتبر من الحاخامات الروحية لميليشيات “شبيبة التلال” الارهابية كما أنه مشهور بأفكاره ومواقفه وفتاويه الدينية التي تبيح قتل غير اليهود، مهما كان عمرهم وجنسهم. وسوف يشارك وزيرا التعليم رافي بيرتز والمواصلات بتسليل ستمروتش في تكريم غنيزبورغ، الذي يسعى إلى استبدال “الديمقراطية” في إسرائيل، بالشريعة اليهودية التي يرأسها ملك. وفق مخطط حركته المسماة “نهج حياة”. وتعتبر مشاركة وزيري المعارف والمواصلات المتطرفين رافي بيرتس وبتسلئيل سموتريتش، في احتفالية لمنح الحاخام المتطرف اسحق جينزبورغ ما تُسمى بـ(جائزة التوراة والحكمة)، بانها رعاية رسمية للإرهاب.

وفي نفس السياق العنصري كذلك القت منظمة “حاخامات من أجل حقوق الإنسان”، الضوء على تفشي العنصرية اكثر فأكثر في اوساط اليمين واليمين المتطرف المتطرف في اسرائيل، من خلال نقدها وإدانتها الحاخام اليهودي إليعيزر كشتيئيل، الذي دأب على إلقاء محاضرات دينية أمام الطلاب اليهود، ملأى بمفردات عنصرية وتمييزية ضد العرب، وتحط من قدرهم. فالحاخام  كشتيئيل يردد في محاضراته التي يلقيها بمستوطنة “عيلي” في الضفة الغربية مواقف تجاهر وتفاخر بالعنصرية وخاصة عندما يقول: “نحن عنصريون، لأن هناك أعراقا في العالم، وخرائط جينية، وشعوبا بها خلل جيني، ندعوهم لأن يكونوا عبيدا لدينا، العرب يحبون الاسترقاق والعيش تحت الاحتلال”. الجدير بالذكر أن كشتيئيل الذي يلقي محاضراته العنصرية في المدرسة الدينية بأحد مستوطنات الضفة الغربية تحصل على دعم حكومي إسرائيلي بقيمة 10 ملايين شيقل سنويا، وقد دأب على تثقيف طلابه المتدينين على تفوق العرق اليهودي، واعتبار أن مصدر هذا التفوق هو الجينات.

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس: أجبرت سلطات الاحتلال المقدسي صباح ابو رميلة على هدم منزله، بضغط من بلدية الاحتلال بحجة عدم الترخيص. كما هدمت جرافات الاحتلال منزلا آخر في حي بيت حنينا، يعود للمواطن إياد خليل الكسواني، عقب محاصرة المكان، واعلانه منطقة عسكرية مغلقة.

واقتحم مستوطنون برفقة جنود الاحتلال مخزنًا يعود لعائلة أبو هدوان في حي باب المغاربة بحجة استخدامه طريقا لهم. وذكر المواطن عدنان أبو هدوان أنه تفاجأ وأشقاءه بالمستوطنين يقتحمون المخزن المحاذي لمنزلهم، بعد خلع بوابته الرئيسية، بحجة أنهم يعملون لدى بلدية القدس. فيما قال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، “إن إجراءات الاحتلال في البلدة القديمة من القدس المحتلة أدت الى اغلاق ما يقارب 430 محلا تجاريا أثرت بصورة سلبية على القطاع التجاري، من خلال عزل المدينة عبر جدار الضم والتوسع العنصري، والحملات الضرائبية المكثفة خاصة المسقفات، المعروفة بضريبة “الأرنونا”، وشرعنة قوانين عنصرية لوضع اليد على المحلات والبيوت، خاصة التي يعجز أصحابها عن دفع كامل الضرائب التي تفرضها سلطات الاحتلال.

الخليل: هاجم مستوطنون من مستوطنتي “تل الرميدة” و”بيت هداسا” منزلا للمواطن أبو مفيد الشرباتي في قلب شارع الشهداء في البلدة القديمة من الخليل، واعتدوا على أفراد الأسرة. فيما أجرى جيش الاحتلال تدريبات عسكرية في مدينة الخليل تركزت في مستوطنة “كريات أربع” وباقي مدينة الخليل. كجزء من برامج التدريب لعام 2019، وتهدف الى ابقاء جيش الاحتلال في وضع الاستعداد. وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم أربعة منازل ومنشأة صناعية في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، تعود ملكيتها لكل من: علي أحمد علي السويطي، وثائر عبد الهادي أبو غالية، وحسن أحمد عبد الفتاح السويطي، ومحمد عارف موسى السويطي، إضافة إلى منشأة صناعية تعود للمواطن وسام عبد العزيز السويطي، بحجة البناء دون ترخيص.

فيما أصيب فلسطيني بجروح بعد تعرّض سيارته للرشق بالحجارة من قبل مستوطنين. وأحرق مستوطنون، بالات قش وخطوا شعارات عنصرية شرق يطا، حيث اقتحموا منطقة ارفاعية شرق يطا وأحرقوا بالات قش للمواطن خالد حسين العمو، وخطوا شعارات عنصرية تدعوا للانتقام من الفلسطينيين.

بيت لحم: أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم منزل فلسطيني قيد الإنشاء بقرية وادي رحال تبلغ مساحته نحو 80 مترا، تعود ملكيته لأحد سكان القرية، بحجة عدم الترخيص. كما هدمت أربعة “بركسات” وأساسات مبنى قيد الانشاء في منطقة بير عونه بمدينة بيت جالا غرب بيت لحم التي تعود للمواطن محمد موسى زرينة للمرة الثانية على التوالي، إضافة إلى أساسات مبنى للمواطن داود غنيم؛ بحجة عدم الترخيص، مع العلم ان أن زرينة تعرض قبل حوالي شهرين الى هدم بركساته، رغم أن أرضه ملكية خاصة، ويملك الأوراق الثبوتية “طابو” فيما رشق مستوطنون منازل وسيارات المواطنين بالحجارة في مناطق مختلفة من محافظة بيت لحم في منطقة المنشية القريبة من بلدة تقوع شرق بيت لحم وفي بلدة نحالين غرب بيت لحم.

رام الله: هاجم مستوطنون من مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي قرية النبي صالح شمالي غرب مدينة رام الله عمالًا يعملون في مساحة الأراضي في المنطقة الشرقية من القرية، واعتدوا عليهم بالضرب، كما اعتدوا على عمال آخرين يعملون في استصلاح الأراضي، ما ادى الى اصابة ثلاثة مواطنين، علما ان الأرض التي وقع فيها الاعتداء تقع بمحاذاة الشارع الاستيطاني، وتحاول سلطات الاحتلال الاستيلاء عليها.

نابلس: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سبسطية شمال نابلس وأغلقت الموقع الأثري أمام المواطنين وهي تحاول جاهدة منع استكمال مشروع ساحة البيدر السياحي والعمل بها، تحت حجج وذرائع واهية.

وحطم مستوطنون نوافذ صالة افراح ومنزلا في قرية عوريف جنوب نابلس ما اسفر عن تحطيم زجاج عدد من نوافذها، فيما تعرض منزل المواطن جمال عبد الله شحادة للرشق بالحجارة ما ادى الى تحطيم عدد من نوافذه،وهاجم مستوطنون  مركبات المواطنين قرب حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس

وتظاهر المستوطنون على حاجز حوارة جنوب نابلس، وهاجموا المركبات الفلسطينية بالحجارة والزجاجات الفارغة.

الأغوار: دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خطا ناقلا للمياه، واستولت على شبكة ريّ داخلية، في قرية عين البيضاء بالأغوار الشمالية. بطول 150م، تعود ملكيته للمواطن وائل سعود فقها، كما استولت على شبكة ريّ داخلية تغطي مساحة 50 دونما، تعود للمواطن ناهل سعود علي فقها. واستولت على جرار في منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية يعود للمواطن أحمد ذياب أبو خيزران، وآخر يعود للمواطن موفق فخري دراغمة، كما وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة أكثر من مائة لافتة كتبت عليها عبارة “منطقة عسكرية مغلقة..ممنوع الاقتراب” في مناطق متفرقة من الأغوار الشمالية، والتي أصبحت تغلق آلاف الدونمات من أراضي الأغوار بوجه أصحابها ورعاة المواشي ممن أصبحوا يعانون من تقلص المساحات المسموح لهم برعي قطعان مواشيهم فيها، ما يهدد قطاع الثروة الحيوانية الذي يشكل المصدر الرئيس لعيش المئات من العائلات البدوية هناك.

الاخبار العاجلة