#عيدنا_رباط في الأقصى…. هو وسم أُطلق على مواقع التواصل الاجتماعي ردا على دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات جماعية يوم غدٍ الأحد، وهو أول أيام عيد الأضحى للمسجد الأقصى المبارك، والذي يصادف مع ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”، كما وأعلن عن سلسلة فعاليات في المسجد الأقصى بعد صلاة العيد حتى بعد صلاة الظهر، لتكثيف التواجد فيه وإحباط اقتحامه.
ورسميا أعلن الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، عن تأخير صلاة عيد الأضحى مدة ساعة يوم الأحد، لتكون الساعة السابعة والنصف بدلا من السادسة والنصف، كما أعلنت هيئات إسلامية، “الهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية ودار الإفتاء” عن إغلاق كافة مساجد مدينة القدس في أول أيام عيد الأضحى لتكون صلاة العيد جامعة في الأقصى.
فيما تواصل جماعات الهيكل المزعوم دعواتها للسماح للمستوطنين باقتحام الأقصى يوم غدٍ وعدم إغلاق باب المغاربة، والذي يتم من خلاله اقتحام الأقصى اليومي حيث تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس، علما أن شرطة الاحتلال تغلق المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين في المناسبات الدينية الإسلامية، وبينها عيدي الفطر والأضحى، لكن شرطة الاحتلال ردت على المستوطنين بأنها ستقوم بإجراء التقييم للحالة داخل الأقصى يوم الأحد، ثم تقرر السماح بالاقتحام في ذلك اليوم.
وميدانيا أقام العشرات من المستوطنين منذ ساعات صباح اليوم السبت الصلوات والرقصات والمسيرات على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وفي الطرقات المؤدية اليه، وسط استفزازات للمصلين الوافدين إلى الأقصى في يوم عرفة.
وأوضح مقدسيون أن شرطة الاحتلال كانت قد ردت على المستوطنين قبل شهرين “بأنها ستقيم الوضع” بشأن اقتحام الأقصى يوم “توحيد القدس” والذي تصادف في 28 رمضان – وعادة ما كانت تغلق الشرطة الاقتحامات في العشر الأواخر من الشهر الفضيل- ، ويومها هاجمت المصلين واعتقلت عددا منهم واعتدت على العشرات وحاصرت الأقصى ووفرت الحماية لمئات المستوطنين لاقتحام الأقصى في هذا اليوم، ولذلك يجب علينا يوم غدٍ التواجد في الأقصى لإحباط دعوات المستوطنين، علينا الرباط فيه طوال فترة الاقتحامات.
وأضافوا أن سلسلة فعاليات للأطفال تنظم يوم غد في الاقصى عنوانها “أطفال القدس عيدهم غير في الاقصى.. الأقصى حياة”، “لون وجهك.. انفخ بالونك.. العب وامرح”، كذلك اطلقت دعوات لتناول الفطور المقدسي في ساحات الاقصى وتوزيع حلويات العيد والعصائر والمشروبات الساخنه على الوافدين الى الاقصى.
ومن المبادرات المقدسية التي أطلقت “تبادل التهاني بالعيد للعائلات المقدسية داخل الأقصى” عقب صلاة العيد، وأعلنت عدة عائلات إغلاق “ديوانها” للتواجد في الأقصى.
