أظهرت نتائج تشريح جثة الثري الأميركي جيفري إبستين الذي وجد ميتا في زنزانته، أنه أقدم على الانتحار شنقاً، وفق ما أفادت وسائل إعلام الجمعة.
تأتي هذه النتيجة التي كانت صحيفة “نيويورك تايمز” أول من كشف عنها بعد ستة أيام من العثور على جثة رجل الأعمال البالغ 66 عاماً والمتهم بالاتجار بالقاصرات بهدف الجنس.
وذكرت الصحيفة أن النتائج الرسمية للتحقيق الذي أجراه مكتب الطب الشرعي في مدينة نيويورك حول كيفية وفاة إبستين خلصت إلى أنه قد قتل نفسه.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم، إن إبستين استخدم غطاء سرير لشنق نفسه.
كما يأتي التقرير بعد يوم من إعلان وسائل إعلام أميركية أن النتائج الأولية لتشريح الجثة أظهرت كسوراً في عظام رقبة إبستين.
وذكرت صحيفتا “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز”، نقلاً عن مصادر مطلعة على تقرير التشريح، أن إبستين تعرض لكسر في العظم اللامي في مقدمة الرقبة.
وكانت محكمة قد وجهت للمستثمر النافذ تهمة الاتجار بالقاصرات جنسياً والتآمر للاتجار بالقاصرات.
وجاءت وفاة إبستين بعد يوم واحد من نشر المحكمة وثائق ادعت فيها إحدى ضحاياه بأنه استخدمها كـ”عبدة جنسية”، وأنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع سياسيين ورجال أعمال معروفين.
